تستقبل تركيا وزير الخارجية الروسي غدا الخميس، وفقاً لتصريح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو. وقد تمّت دعوة وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أيضاً لزيارة تركيا رسمياً.
لا توجد تفاصيل تذكر عن الأسباب وراء تلك الزيارات، وإذا كان من المتوقع أن تتضمن مناقشة موضوعات ساخنة، مثل النزاع في سوريا وأوكرانيا، فمن غير المحدد بعد.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه علاقات تركيا بروسيا وأوكرانيا جنون الارتفاع والهبوط. وفي أغسطس/آب الماضي، أظهر مسلحون موالون لتركيا في سوريا اعتداءً على جنود روس قرب مدينة حلب، مما أسفر عن استشهاد خمسة منهم. ومؤخراً، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقطع علاقات تجارية مع دولة روسيا بالكامل، رداً على انخفاض سعر الليرة التركية.
بدوره، تشهد العلاقات بين تركيا وأوكرانيا نوعاً من الارتباك. ففي مطلع هذا العام، حُرِّم الخبراء العسكريون الأتراك المشاركة في دورة تدريب جديدة لقوات الأمن الأوكرانية. كما أصدرت الذراع العسكري لحزب المعارضة التركي، الحزب الجمهوري الشعبي، بياناً يدين خلاله “احتلال” القرم من قبل روسيا، وفي الوقت نفسه استنكر الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو مراراً تصريحات الرئيس التركي بشأن تلك القضية.
وحاول أردوغان تحسين العلاقات مع روسيا بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين، بعد اعتذاره عن إسقاط طائرة روسية في المنطقة المحاذية للحدود السورية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، والتي أدّت إلى استشهاد شخصين. ولكن رجب طيب أردوغان أيضاً حريص على اتخاذ مواقف تثير اهتمام الإعلام وتجذب الانتباه العالمي، كما حدث في الخريف الماضي عندما توقّف توزيع إغاثة إلى سكان حلب في سوريا بعد الهجومين التي تعرضت لهما المدينة، تلك التوقّف الذي أشرف عليه شخصياً الرئيس التركي واعتبره كثيرون دليلاً آخر على العلاقات الدقيقة بين تركيا وروسيا.
أسئلة شائعة:
1. لماذا يقوم وزير الخارجية الروسي بزيارة تركيا؟
جواب: لا يوجد تفاصيل حول ذلك.
2. ما هو موضوع الزيارة؟
جواب: لم يتم الإعلان عن موضوع الزيارة بعد.
3. ما هي العلاقات بين تركيا وروسيا وأوكرانيا حالياً؟
جواب: تشهد العلاقات بين الدول هذه الأيام تحسّناً وارتفاعاً في بعض الجوانب وانخفاضاً في جوانب أخرى.
4. هل يمكن أن تتضمن الزيارة مناقشة موضوعات ساخنة مثل النزاع في سوريا وأوكرانيا؟
جواب: غير محدد بعد.
5. ما هي الأهداف والمصلحة الوطنية في هذه الزيارات؟
جواب: لا يوجد تفاصيل حول ذلك.