إسرائيل تحاول الحفاظ على قبضتها العسكرية في سوريا
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مواقع في سوريا، في محاولة منه للحفاظ على قبضته العسكرية في المنطقة. وقد كثف الجيش الإسرائيلي ضرباته للأراضي السورية خلال الأسبوع الماضي، حيث وقع الهجوم الثالث خلال أربعة أيام في ليلة 2 أبريل، واستهدف جنودا ومستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا، وأعلنت إسرائيل أن وجودهم قرب حدودها يشكل تهديدًا وجوديًا للدولة.
وتعد هذه الأحداث التصعيد العسكري الحالي بين إسرائيل وسوريا، وذلك في ظل الأزمة المحيطة بإقالة وزير الدفاع في حكومة نتنياهو، حيث بات الجيش الإسرائيلي يشكل عنصرًا مهمًا في صراع السلطات الحاكمة.
ما هي أهداف إسرائيل من استهدافها لمواقع في سوريا؟
تسعى إسرائيل من خلال استهداف مواقع في سوريا للحفاظ على قبضتها العسكرية في المنطقة ومنع تهديدات الميليشيات الإيرانية الموجودة في سوريا. وتخشى إسرائيل من أن يؤدي وجود هذه الميليشيات قرب حدودها إلى تصعيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.
هل تخشى إسرائيل من رد فعل سوريا؟
نعم، تخشى إسرائيل من رد فعل سوريا وحلفائها في المنطقة، ولكنها تعتبر أن حماية أمنها القومي يجب أن تكون أولويتها الأساسية. ولذلك، فإن الجيش الإسرائيلي يعتبر أن استهداف مواقع في سوريا يأتي ضمن هذا الإطار، وبمثابة الردع العسكري الذي يهدف إلى تحييد التهديدات الأمنية عن حدود الدولة.
ما هو رد فعل المجتمع الدولي على هذه الأحداث؟
تشهد هذه الأحداث تباينًا في ردود الفعل الدولية، حيث تدعم بعض الدول سياسة إسرائيل في حماية أمنها القومي، في حين تحذر أخرى من تصعيد الأوضاع الأمنية في المنطقة. ومن الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة تحث على ضرورة ترك الأزمات الإقليمية والدولية للحل السياسي، والتغلب عليها بالحوار والدبلوماسية وبعيداً عن استخدام العنف.
هل يمكن حدوث تصعيد في المنطقة نتيجة لهذه الأحداث؟
نعم، يمكن أن يؤدي تصاعد الأوضاع الأمنية في المنطقة إلى تصعيد كبير في المنطقة والعالم، خاصة في ظل الصراعات الإقليمية المستمرة وتدخل الدول الكبرى فيها. ولذلك، يحث البعض على ضرورة استخدام الحوار والدبلوماسية لتجنب تفاقم الأزمات الإقليمية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.