تحققت وزارة الدفاع الأمريكية حول تسريب وثائق سرية تصف حالة الجيش الأوكراني وخطط الولايات المتحدة والناتو لدعمه، مما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز”، وقالت إن الحديث يدور حول وثائق مؤرخة أوائل مارس، يُزعم أن قنوات “تيليغرام” الروسية الموالية للحكومة تنشرها.
وفي ذات السياق، قُوبلت الأزمة في الحكومة الأوكرانية بتحذيرات من قِبل نظيرتها الروسية، وترتكز تلك التحذيرات على وقوع هجمات جديدة في النزاع الروسي الأوكراني في شرق الأوكرانية، إلا أن كلا الطرفين لم يعلنا عن تفاصيل عن العمليات الإرهابية المحتملة.
علاوة على ذلك، فإن النزاع الحالي بين الجيشين الأوكراني والروسي يحوي مخاطر كبيرة على المنطقة والعلاقة بين البلدين، وتحاول الولايات المتحدة والناتو دعم جيش الأوكراني في هذه الأزمة.
في حين يستخدم الروس هذا التوتر أيضًا كأداة لخدمة أهدافهم الإقليمية، بما في ذلك الدفاع عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014.
ومع ذلك، فإن تسريب هذه الوثائق السرية يمكن أن يساعد روسيا في فهم المزيد حول الإمكانيات الحقيقية للجيش الأوكراني وخلله، وهو ما يريده الروس في النهاية.
ويرى المراقبون أن الأحداث الحالية في الشرق الأوكراني قد تؤدي إلى زيادة التوتر بين الحكومات الأمريكية والروسية، وقد تنعكس هذه التوترات على العلاقة بين الدولتين في المستقبل القريب.
أسئلة شائعة:
1. ماذا تحقق وزارة الدفاع الأمريكية؟
– تحققت وزارة الدفاع الأمريكية حول تسريب وثائق سرية تصف حالة الجيش الأوكراني وخطط الولايات المتحدة والناتو لدعمه.
2. هل تمت إزالة هذه الوثائق من الشبكات الاجتماعية؟
– عمل مسؤولين في الإدارة الأمريكية بنشاط لإزالة هذه الوثائق من الشبكات الاجتماعية، ولم ينجحوا في ذلك.
3. ما هي تحذيرات نظيرة الحكومة الروسية للحكومة الأوكرانية؟
– ترتكز التحذيرات على وقوع هجمات جديدة في النزاع الروسي الأوكراني في شرق الأوكرانية.
4. ما هي الأهداف الإقليمية التي يريدها الروس من هذا التوتر؟
– يستخدم الروس هذا التوتر أيضًا كأداة لخدمة أهدافهم الإقليمية، بما في ذلك الدفاع عن شبه جزيرة القرم.
5. ما هي العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا في هذه الأزمة؟
– يرى المراقبون أن الأحداث الحالية في الشرق الأوكراني قد تؤدي إلى زيادة التوتر بين الحكومات الأمريكية والروسية، وقد تنعكس هذه التوترات على العلاقة بين الدولتين في المستقبل القريب.