تقنية

تستعد هواوي للتوافق مع طلب السوق من خلال إنتاج 45 مليون شريحة Kirin 9000s

الشرائح المتقدمة من HiSilicon Kirin 9000s كونها تعد حلاً فعالاً لشركة هواوي للاستمرار في إنتاج هواتفها الذكية رغم العقوبات الأمريكية المفروضة عليها. الشريحة التي تتوافق مع تقنية الجيل الخامس 5G تسمح للشركة بتجنب الاعتماد على شركات أجنبية مثل كوالكوم لتوفير خدمات معالجة البيانات المتطورة.

مواصفات شريحة HiSilicon Kirin 9000s تتميز بوجود وحدة معالجة مركزية ثمانية النواة وأنوية مخصصة، ووحدة معالجة مركزية فائقة الترابط، ووحدة معالجة رسوميات Maliang 910. على الرغم من أنها تتخلف قليلاً عن معالج Snapdragon 8 Gen 2 من كوالكوم، إلا أنها تتوافق تقنياً مع Snapdragon 888، مما يعطيها تفوقًا مقارنة بالمعالجات السابقة بجيلين.

الشريحة HiSilicon Kirin 9000s بالإضافة إلى دعمها لتقنية 5G، تعد أيضاً الهاتف الذكي الأول في العالم الذي يدعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية. هذه الميزة تُعَدُ تقدماً هائلاً في مجال الاتصالات، حيث ستوفر للمستخدمين إمكانية الاتصال في مناطق نائية والتجاوز عن العوائق التقنية التي تحول دون الاتصال الجيد.

وفقاً لتسريبات جديدة، ذكرت شركة هواوي أنها حالياً تخزن عددًا كبيرًا من الشرائح المتقدمة HiSilicon Kirin 9000s. يعتقد أن هذه الخطوة هامة للشركة، حيث أنها تعمل على التخلص من الاعتماد الكبير على الشركات الأجنبية وتعزيز قدرتها على تصنيع هواتف ذكية متطورة ذات أداء عالي.

انطلاق هذه الشريحة يمثل انتصارًا لشركة هواوي في وجه العقوبات الأمريكية التي منعتها من الحصول على تقنيات المعالجة المتقدمة من الشركات الأمريكية. وباعتبارها واحدة من أكبر الشركات المنتجة للهواتف الذكية في العالم، يمكن أن تلعب هواوي دورًا مهمًا في تطوير وتصنيع الهواتف ذات التقنيات المتقدمة داخلياً.

مع لقاء متطلبات تقنية الجيل الخامس وتوفير إمكانية الاتصال عبر الأقمار الصناعية، يبدو أن الشريحة HiSilicon Kirin 9000s ستساهم في تعزيز مكانة هواوي في سوق الهواتف الذكية. وبالنظر إلى استمرار تطور التكنولوجيا والتحديات التي تواجهها الشركة، يبدو أن هذه الخطوة ستمكنها من مجابهة التحديات والبقاء في المنافسة مع الشركات العالمية الأخرى في هذا القطاع المهم.

شارك المقال مع أصدقائك!