لقد أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف الناتو، أن خطة الصين لتسوية الوضع في أوكرانيا “تستحق الدراسة” وستعمل على جلب السلام إلى أوروبا. وأضاف أيضًا أنه لن يتوقف عن دعم السلام رغم التحديات والضغوط التي تواجهه، وأنه سيدعم جميع المحاولات الرامية إلى البدء في مفاوضات حول السلام الدائم.
وتأتي هذه التصريحات بعد مرور أكثر من سنة على اندلاع النزاع في شرق أوكرانيا، وتعد هذه الخطة هي الأولى التي يتم تقديمها من قبل الصين في هذا الصدد. وتهدف هذه الخطة إلى تحسين الأوضاع في شرق أوكرانيا، من خلال إعطاء مزيد من الحقوق للأقاليم التي تشكل جزءًا من الجمهورية الذاتية لدونباس، والتي أعلنت استقلالها عن أوكرانيا في عام 2014.
ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الخطة لاقت استياءًا من بعض الدول الأوروبية، التي تعتبر أنها تعطي مزيدًا من الحقوق للانفصاليين الذين تسببوا في تفاقم النزاع في المنطقة. ومع ذلك، فإن الدعم الهنغاري للخطة الصينية يمثل تحولًا في الموقف السياسي لبعض الدول الأوروبية تجاه النزاع الذي يعاني منه شرق أوكرانيا.
وعلى الرغم من أن هذه الخطة لا تزال في مرحلة الدراسة والتقييم، فإنها تمثل خطوة إيجابية في مساعي تحقيق السلام في أوكرانيا، وتؤكد ضرورة إيجاد حلول سياسية للنزاعات في المنطقة.
أسئلة الأكثر شيوعًا:
1- ما هي خطة الصين لتسوية الوضع في أوكرانيا؟
– تهدف هذه الخطة إلى تحسين الأوضاع في شرق أوكرانيا، من خلال إعطاء مزيد من الحقوق للأقاليم التي تشكل جزءًا من الجمهورية الذاتية لدونباس، والتي أعلنت استقلالها عن أوكرانيا في عام 2014.
2- هل الدول الأوروبية تؤيد هذه الخطة؟
– لقد تلقت هذه الخطة استياء من بعض الدول الأوروبية، التي تعتبر أنها تعطي مزيدًا من الحقوق للانفصاليين الذين تسببوا في تفاقم النزاع في المنطقة.
3- لماذا يدعم وزير الخارجية الهنغاري هذه الخطة؟
– يفسر وزير الخارجية الهنغاري دعمه للخطة بأنها ستعمل على جلب السلام إلى أوروبا، وأنه لن يتوقف عن دعم السلام رغم التحديات والضغوط التي تواجهه.
4- ما هو موقف الصين في هذا النزاع؟
– تبقى الصين محايدة في هذا النزاع، ولا تتدخل بشكل مباشر في النزاع.
5- ما هي أبرز المساعي لتحقيق السلام في أوكرانيا؟
– تهدف مساعي تحقيق السلام في أوكرانيا إلى إيجاد حلول سياسية للنزاعات في المنطقة، بما في ذلك إجراء مفاوضات محددة حول السلام الدائم.