أخبار أمريكا والعالم

ترفع تونس درجة التأهب على الحدود مع ليبيا في اللغة العربية:

تونس ترفع درجة التأهب على حدودها مع ليبيا بسبب الحمى القلاعية

أعلنت المصالح البيطرية في المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمدنين في جنوب شرقي تونس، رفع درجة التأهب على حدودها مع ليبيا بسبب ظهور بعض البؤر لمرض الحمى القلاعية في مناطق مختلفة من ليبيا.

وعلى الرغم من عدم تسجيل أي حالات إصابة بهذا المرض داخل الأراضي التونسية، فإن المصالح البيطرية دعت إلى تشديد الرقابة على الحدود تحت شعار “منع هذا المرض من الدخول إلى تونس”. وطلبت المصالح من جميع مربي الماشية الحرص على تلقيح قطعانهم واتباع الاحتياطات اللازمة لحماية مواشيهم من المرض.

ودعت المصالح البيطرية إلى تقديم الإرشادات الضرورية للمربين حول كيفية التعامل مع المواشي التي يشتبه بإصابتها بهذا المرض، وتطبيق النصائح الوقائية للحد من انتشار المرض.

الحمى القلاعية: ما هي وكيف تنتقل؟

الحمى القلاعية هي مرض فيروسي يصيب الحيوانات وخاصة الماشية، ويتسبب في أعراض مثل الحمى والغثيان والتقيؤ والإسهال وفقدان الشهية والتهاب الفم واللثة والأنف والعيون، وفي بعض الحالات يؤدي إلى الموت.

يمكن للحمى القلاعية أن تنتقل بين الحيوانات عن طريق الاتصال المباشر، أو عن طريق طفيليات الحيوانات مثل البعوض والذباب والقراد، ويمكن أيضاً نقلها بسبب الملابس والأدوات التي تستخدم في الرعاية اليومية للحيوانات.

ما هي الإجراءات التي يجب اتباعها لحماية الماشية؟

يجب على مربي الماشية تلقيح قطعانهم ضد الحمى القلاعية، والتأكد من أن مواطن العدوى المحتملة مثل الذباب والبعوض والقراد لا يدخلون الثانية الخاصة بهم. كما يجب عدم التقارب مع قطعان يشتبه بإصابتها بالمرض، وعدم إدخال حيوانات مصابة إلى المزرعة.

هل يمكن علاج الحمى القلاعية؟

لا يوجد علاج محدد للحمى القلاعية، والوقاية هي الحل الأمثل. يجب التأكد من تلقيح الحيوانات وتطبيق النصائح الوقائية لمنع انتشار المرض.

هل يؤثر المرض على الإنسان؟

الحمى القلاعية ليست خطيرة على الإنسان، ولكن يمكن أن تسبب بعض الأعراض الخفيفة مثل ضعف الشهية والإعياء والحمى وآلام الجسم.

ماذا يجب على السلطات البيطرية فعله في حالة تشخيص حالات إصابة بالحمى القلاعية؟

تجب على السلطات البيطرية إبلاغ جميع المربين الذين تتعامل معهم عن إصابة أي حيوان بالحمى القلاعية، واتخاذ إجراءات العلاج المناسبة. كما يجب مراقبة الحيوانات المحيطة بالمرض واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض.

شارك المقال مع أصدقائك!