تحدث خبير الشؤون الإسرائيلية رفعت سيد أحمد عن توازن الردع بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، حيث أن زيادة عمليات المقاومة تقلل من قدرة إسرائيل على تغيير الأوضاع السياسية والضغط على المسجد الأقصى. وأضاف سيد أحمد أن ثمة تغيرات استراتيجية في المنطقة وفي الداخل الإسرائيلي مما يجعل رد فعل إسرائيل محسوبا، وهناك تكبيل لقدرتها على الردع الواسع.
وعلى الصعيد المحلي، فإن صراعات بين أطراف العملية السياسية والمجتمع الإسرائيلي أدت إلى ضعف قدرة إسرائيل على التعامل مع المقاومة الفلسطينية.
ومع ذلك، فإن ضرورة إسرائيل للحفاظ على الدعم الدولي تعني أنها لن تخوض حرباً واسعة النطاق ضد المقاومة، بالإضافة إلى أنها تواجه نفس المشكلات التي تعاني منها الدول الأخرى في مواجهة التهديدات الأمنية.
ويعكس هذا التوازن في الردع واقعاً ميدانياً، حيث تعمل المقاومة الفلسطينية على موازنة الضربات التي تلحقها بإسرائيل بمقدار الردع الذي تحتمله إسرائيل. وإذا زادت إسرائيل عدد ضرباتها على حساب تفجيرات المقاومة، فإن هذا قد يؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة ويجعل الوضع أكثر عنفاً.
ونظرًا لأن الضرورة هي ما يحدد سلوك إسرائيل في المنطقة، فإن القدرة على إنشاء حلول سياسية طويلة الأمد هي المفتاح لتقليل التوتر في المنطقة وتحسين الوضع السياسي والأمني لكل الأطراف.
أسئلة شائعة:
1. ما هو توازن الردع؟
– توازن الردع هو الحالة التي يتم فيها توازن قوة الجانبين الذين يحاولان استخدام التهديد أو القوة لتحقيق أهدافهم.
2. ما هي الصراعات التي تؤثر على قدرة إسرائيل على التعامل مع المقاومة الفلسطينية؟
– هناك صراعات بين أطراف العملية السياسية والمجتمع الإسرائيلي.
3. هل تواجه إسرائيل مشاكل مماثلة مع بقية الدول في مكافحة التهديدات الأمنية؟
– نعم، فالمشاكل الأمنية تواجه جميع الدول.
4. ما هو الضرورة التي تحدد سلوك إسرائيل في المنطقة؟
– الضرورة للحفاظ على الدعم الدولي.
5. ما هو المفتاح لتحسين الوضع السياسي والأمني في المنطقة؟
– القدرة على إنشاء حلول سياسية طويلة الأمد.