تمهل قليلا فإنك يومومهما أطلت وقام المزارستشطرنا خلف شمس الغروب وترحل بين دموع النهار وتترك فينا فراغًا وصمتًا وتلقي بنا فوق هذا الجدار وتشتاق كالناس ضيفًا جديدًا وتنهي الرواية.. صمت الستار وتنسى قلوبًا رأت فيك حلمًا. فهل كل حلمٍ ضياءٌ ونار؟ رفق قليلًا ولا تنس أني أتيت إليك وبعضي دمارًا لأني انتظرتك عمرًا طويلا. فتشت عنك خبايا البحار وغيرت لوني وأوصاف وجهي. لبست قناع المنى المستعار وجئت إليك بخوف قديم لألقاك قبل رحيل القطار.
تمهل قليلا ودعني أسافر في مقلتيها وأمحو عن القلب بعض الذنوب. لقد عشت عمرًا ثقيل الخطايا وجئت بعشي وخوفي أتوب. ظلال من الوهم قد ضيعتنا وألقت بنا فوق أرض غريبة على وجنتيها عناء طويل وبين ضلوعي جراح كئيبة وعندي من الحب نهرٌ كبير تناثرت…
أسئلة شائعة:
س: ما معنى الرواية “صمت الستار”؟
ج: الرواية تتحدث عن الوحدة والذكريات الحزينة التي تتلاشى داخل حياة الشخصية الرئيسية. ترمز الستارة الصامتة إلى الصمت والابتعاد عن العالم الخارجي.
س: لماذا يخاف الشخصية الرئيسة من القطار؟
ج: ترمز رحيل القطار إلى فقدان الفرصة لرؤية الحبيبة مرة أخرى. تخشى الشخصية الفقدان والانفصال.
س: ما هو المغزى من استخدام تعبير “قناع المنى المستعار”؟
ج: يشير ذلك إلى أن الشخصية الرئيسية تحاول إخفاء مشاعرها الحقيقية وتظهر نفسها كشخصية مختلفة عن الواقع.
س: ما هو العمر الذي انتظره الشخص الرئيسي؟
ج: الشخصية الرئيسية انتظرت حبيبته لفترة طويلة وهو يشعر بالتعب والاستعداد للتغيير.
س: ما هو الدرس المستفاد من الرواية؟
ج: تحث الرواية على التأمل في الحياة وقدر الحب والفقدان. تذكرنا بأهمية الوقت والاستعداد للتغيير والتعامل مع المشاعر الداخلية.