أخبار أمريكا والعالم

ترامب: بايدن ومغفلو البيت الأبيض يُفسدون الولايات المتحدة بقيادتهم السخيفة

ترامب: بايدن هو المسؤول الوحيد عن فشل انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان

أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن الرئيس الحالي جو بايدن هو المسؤول الوحيد عن فشل الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في عام 2021. وانتقد ترامب التقرير الجديد الصادر عن البيت الأبيض الذي يلوم إدارة ترامب على مسؤولية الانسحاب، واصفاً إياه بالتضليل.

وأكد ترامب أن الإدارة الحالية تقوم بدمار بلدهم بشكل منهجي، وإن بايدن هو الشخص الأكثر جهلًا واستهتارًا داخل البيت الأبيض، مؤكدًا أن الإدارة الحالية تلعب دورًا بارزًا في المحاولات التضليلية وإسقاط اللوم على غيرهم.

الردود على تصريحات ترامب

ردت إدارة بايدن بصراحة على تصريحات ترامب، معتبرة أن التقرير الذي صدر عن البيت الأبيض مستند إلى وقائع وأنه لا يوجد مجال لتضليل أحد. كما أوضحت أن إدارة بايدن تركت خطة استراتيجية واضحة لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، في حين لم تترك الإدارات السابقة أي خطط واضحة للانسحاب.

وتعهد الرئيس الحالي بايدن بمساءلة المسؤولين عن الأخطاء التي وقعت في عملية الانسحاب، مؤكداً أن الإدارة الحالية ستعمل على ضمان عدم حدوث مثل هذه الأخطاء مرة أخرى في المستقبل.

أسئلة وأجوبة متعلقة بالموضوع

س: ما هي خطة الإدارة الحالية للانسحاب من أفغانستان؟

ج: خطة الإدارة الحالية هي الانسحاب من البلاد بشكل كامل بحلول 31 أغسطس 2021، وترك البلد في يد الحكومة الأفغانية. كما ستعمل الإدارة على تأمين سلامة حاملي الجنسية الأمريكية والأفغان الذين يحملون تأشيرات خاصة.

س: هل تمتلك إدارة بايدن خطط دقيقة للانسحاب؟

ج: نعم، تمتلك الإدارة خطط دقيقة للانسحاب، وتعمل بشكل مستمر على تنفيذ هذه الخطط ومراجعتها باستمرار. وكما أوضحت الإدارة، لم تترك الإدارات السابقة أي خطط واضحة للانسحاب.

س: هل يمكن لتصريحات ترامب أن تؤثر على سير العملية الانسحابية؟

ج: لا يمكن لتصريحات ترامب أن تؤثر على سير العملية الانسحابية، وذلك لأن الإدارة الحالية واثقة من خططها وجهوزيتها.

س: ما هو مستقبل العلاقات الأمريكية الأفغانية بعد الانسحاب؟

ج: تسعى الإدارة الحالية لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وأفغانستان بعد الانسحاب، وتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات في البلد. كما ستعمل الإدارة على دعم جهود إعادة بناء الاقتصاد الأفغاني وتطوير البنية التحتية للبلد.

شارك المقال مع أصدقائك!