تقنية

تراجع مبيعات الهواتف الذكية العالمية بنسبة 8٪ في الربع الثالث

الثالثة بحصة 11%. وعلى الرغم من ذلك، فإن نمو سامسونج كان أبطأ من الربع الثاني، بينما شهدت شركة أبل زيادة طفيفة في حصتها السوقية.

أثرت جائحة كوفيد-19 بشكل كبير على صناعة الهواتف الذكية، حيث تسببت في تعطيل سلاسل التوريد وتراجع الطلب. وقد بدأت السوق في التعافي في الربع الثالث من العام الماضي، بعد إعادة فتح الشركات والمتاجر، وتحسن الوضع العام للاقتصاد. ومع ذلك، فإن تباطؤ الطلب الاستهلاكي وعدم وجود إصدارات رئيسية جديدة كانا العوامل الرئيسية وراء تضاؤل ​​المبيعات في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.

على الرغم من تراجع المبيعات العالمية، فإن سامسونج تمكنت من الاحتفاظ بمكانتها كشركة رائدة في صناعة الهواتف الذكية. ويعزى ذلك جزئيًا إلى نجاح سلسلة Galaxy A التي تمتاز بأسعارها المعقولة وميزاتها المتقدمة. وفي الوقت نفسه، حافظت أبل على مكانها في المركز الثاني، بفضل شعبية أجهزتها مثل iPhone 12 وiPhone 13. وشهدت شركة شاومي نموًا ملحوظًا واحتلت المركز الثالث، بفضل تقديمها لأجهزة بتقنيات متطورة وأسعار معقولة.

قد يكون تباطؤ الطلب الاستهلاكي عاملًا رئيسيًا في تضاؤل ​​المبيعات، ولكن هناك أيضًا عوامل أخرى تؤثر على سوق الهواتف الذكية. على سبيل المثال، تشير بعض المراجعات إلى أن مستخدمي الهواتف الذكية بدأوا في التحول نحو استبدال الأجهزة بأقل تكلفة، أو استخدامها لفترة أطول قبل الاستبدال. وتؤكد بعض التقارير الأخرى أن المنافسة الشديدة بين الشركات الكبرى، مثل سامسونج وأبل وشاومي، أدت إلى تقديم أفضل الأسعار وأداء أفضل للأجهزة، مما يجعل العملاء يترددون في تحديث هواتفهم.

على المدى القريب، يتوقع خبراء الصناعة أن يتعافى سوق الهواتف الذكية تدريجيًا. ومع اقتراب موسم عطلات نهاية العام، قد يزيد الطلب على الأجهزة الذكية للاحتفالات والهدايا. ومن المتوقع أيضًا أن تطلق الشركات الكبرى إصدارات جديدة خلال الأشهر المقبلة، مما قد يحفز العملاء على تحديث هواتفهم القديمة.

في النهاية، يظل هناك تحديات أمام صناعة الهواتف الذكية، ومنها تباطؤ الطلب الاستهلاكي والمنافسة القوية. ولكن مع التحسن التدريجي للاقتصاد العالمي وظهور تقنيات جديدة، قد ينعكس هذا على سوق الهواتف الذكية ويعزز المبيعات في المستقبل.

شارك المقال مع أصدقائك!