واشنطن تدعو السياسيين اللبنانيين إلى إنهاء الجمود السياسي وتشكيل حكومة إصلاح
قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن واشنطن تدعو السياسيين اللبنانيين إلى “إنهاء الجمود السياسي وانتخاب رئيس للبلاد وتشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات لتمهيد الطريق للانتعاش الاقتصادي”.
وخلال إيجاز صحفي، أوضح وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون، أن بلاده “مازالت قلقة للغاية بشأن الآثار المدمرة المرتبطة بالفساد في لبنان، ومنذ أكتوبر 2019 تجاهلت النخب اللبنانية دعوات الشعب من أجل الإصلاح، مع حماية أصولها من التدهور من خلال تحويل أموالها الخاصة خارج البلاد”.
وأضاف: “وزارة الخزانة الأمريكية تقدر أنه منذ بداية الاحتجاجات في 2019 سمحت البنوك اللبنانية لبعض العملاء بتحويل ما لايقل عن 456 مليون دولار إلى الخارج”.
ماذا تريد الولايات المتحدة من لبنان؟
تطالب الولايات المتحدة السياسيين اللبنانيين بإنهاء الجمود السياسي الحالي وتشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات اللازمة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي ومحاربة الفساد.
ما هي الآثار المدمرة المرتبطة بالفساد في لبنان؟
يؤثر الفساد في جميع جوانب الحياة في لبنان، بما في ذلك تدهور الاقتصاد وتفاقم الأزمة المالية والنقدية، وسوء الخدمات العامة وعدم القدرة على رفع مستوى العيش والحفاظ على حقوق المواطنين.
ما هو الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في لبنان؟
تسعى الولايات المتحدة إلى دعم الديمقراطية والاستقرار في لبنان، وتحث السياسيين اللبنانيين على تشكيل حكومة جديدة ملتزمة بالإصلاحات اللازمة والتخلص من الفساد.
هل عقوبات الولايات المتحدة تستهدف الشعب اللبناني؟
ليست العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على بعض الشخصيات في لبنان تستهدف الشعب اللبناني بشكل مباشر، ولكنها تهدف إلى ضرب جيوب المسؤولين المتورطين في الفساد ومنعهم من استغلال أموالهم للقيام بأنشطة غير شرعية.
هل يؤثر تراجع الوضع الاقتصادي في لبنان على الشركات الأمريكية؟
قد يؤثر تراجع الوضع الاقتصادي في لبنان على الشركات الأمريكية المعتمدة على السوق اللبناني، وذلك بسبب تدهور قيمة العملة اللبنانية وعدم الاستقرار السياسي. لكن ليس من المرجح أن يكون للشركات الأمريكية دور كبير في تعزيز الاقتصاد اللبناني في غياب إصلاحات شاملة.