أخبار أمريكا والعالم

“تحليل غير تقليدي: أصحاب حساسية الروائح الكريهة يواجهون مخاطر أكبر للاصابة برهاب الأجانب”

دراسة: تجنب الروائح قد يؤدي لكراهية الأجانب

وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في تحمل الروائح قد يكونون أكثر عرضة للكراهية تجاه الأجانب، وهو ما يعرف بـ “رهاب الأجانب” (xenophobia)، حيث يعتبر هذا الرفض إحدى السمات الأساسية لتلك الحالة.

وعادة ما يكون التجنب بسبب الروائح عملية مفيدة لمنع الإصابة بأمراض معدية، حيث يمكن لرائحة الأطعمة الفاسدة أو النفايات الجسدية إشعارنا بوجود شيء خطأ، وتقليل الأخطار المحتملة، لكن يمكن أن يؤدي التفضيل لتجنب الروائح الضارة إلى رفض ورفض دائم للأشخاص الذين يشملون.

كيف تم الاكتشاف؟

أجرى معهد كارولينسكا في ستوكهولم دراسة حول العلاقة بين تجنب الروائح ورهاب الأجانب. نُشِرت نتائجهم في مجلة “Frontiers in Psychology”. لقد طلب الباحثون من المشاركين في الدراسة تصنيف اكتشافاتهم لخصائص معينة ، مثل “مرض معدي” أو “استنزاف جسدي”. بعد ذلك ، أخضع الفريق المشاركين في الدراسة لاختبار عندما أكملوا عملية واحدة ذات صلة بالرائحة ، تبعها استمــــرار في العملية المتعلقة بالروائح الأخرى. كانت هناك مشكلة في الدراسة ، حيث معظم المشاركين فيها من الرجال.

هل يتم معالجتها؟

أهم شيء هو الوعي بالحالة بالإضافة إلى التقيد بالاستراتيجيات السلوكية الفعالة. ويمكن أن تساعد مراكز العلاج النفسي في ذلك. تعتبر العلاجات المتاحة على النحو السلوكي الإيجابي ، مثل تعلم الجهود والاستحواذ والعلاج بالتعرض ، أيضًا ناجحة.

هل يمكن أن يتم علاجها بالأدوية؟

هذا يعتمد على مدى التطرف. إذا كان الأمر لا يزال في مرحلة الحد الأدنى من المزعجات ، فإن العلاجات النفسية قد تكون كافية. ومع ذلك ، إذا كان الأمر يتعارض مع حياة الشخص بشكل كبير ، فقد يحتاج الشخص إلى الأدوية لإدارتها.

هل تؤثر البيئة؟

قد تكون البيئة مهمة للغاية في التأثير على تلك الحالة ، حيث إن الشعور بالخوف من الأجانب وتجنبهم قد يتسبب في نقل الأفكار والمعتقدات المؤثرة بشكل كبير في بيئة معينة مثل الأسرة والمجتمعات. ومن المهم تشجيع الأفراد على فحص أفكارهم ومعتقداتهم وعلاجها إذا كانت تعيق حياتهم الاجتماعية.

هل يمكن علاج الرهاب؟

نعم ، يمكن علاج الرهاب ، وعادة ما يتم استخدام الأساليب السلوكية المعرفية ، مثل “Exposure therapy” (علاج بالتعرض) و “Cognitive restructuring” (إعادة تشكيل الإدراك) ، والتي تهدف إلى تغيير الأفكار الخاطئة والتعرف على أسباب الحالة وعلاجها.

شارك المقال مع أصدقائك!