يتعلق بحماية الأطفال على الإنترنت والحد من استغلالهم.
تم توجيه الانتقادات أيضًا إلى شو زي تشيو من TikTok وليندا ياكارينو من شركة إكس على خلفية عدم اتخاذ إجراءات كافية لحماية الأطفال من المحتوى الضار على منصاتهم. وقد تعهدت شركة ميتا بتطوير حلول تكنولوجية لمنع تبادل الصور الجنسية غير المشروعة على منصاتها، ولكنها لم تحدد جدولًا زمنيًا لتطبيق هذه التحسينات.
على الجانب الآخر، اعترفت ليندا ياكارينو بأن شركة إكس لا تزال تواجه تحديات في منع الاستغلال الجنسي للأطفال عبر منصاتها، مما دفع السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال إلى وصف إجاباتها بأنها “غير كافية”. وفيما يتعلق بـ TikTok، أشارت الشركة إلى استثمارها في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحديد وحذف المحتوى الضار، لكنها لم تقدم تفاصيل محددة حول كيفية العمل على تصعيد هذه الجهود.
كما تم تقديم شكاوى حول استغلال الأطفال عبر الإنترنت على مستوى عالمي، حيث وصلت إلى اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ معلومات تفيد بأن مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الفيديو تفشل في تنفيذ خطط عملها لحماية الأطفال من المحتوى الضار والاستغلال الجنسي.
في حين أن الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا قد اتخذت إجراءات لمحاربة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، تظل القضية قائمة وتحتاج إلى مزيد من التحسين. يجب على الشركات العمل على تطوير تقنيات جديدة لمنع تبادل المحتوى الضار ومعالجة التحديات المتزايدة في هذا الصدد.
تعكس جلسة الاستجواب هذه التحديات التي تواجه شركات التواصل الاجتماعي في محاولتها لضمان سلامة الأطفال عبر منصاتها. وتشير إلى ضرورة إعادة تقييم الإجراءات وزيادة الاستثمار في التكنولوجيا لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.