علاج جديد لدرء آثار مرض ألزهايمر
قام فريق من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالكشف عن طريقة جديدة لدرء آثار مرض ألزهايمر. وقد أظهر هذا الاكتشاف “انخفاضات كبيرة” في التنكس العصبي.
وقد توصل العلماء إلى هذا الإنجاز عن طريق التدخل في إنزيم يعرف باسم CDK5 الذي يتم تفعيله بشكل مفرط في أدمغة مرضى الزهايمر. وباستخدام ببتيد (أو سلسلة من الأحماض الأمينية) تمنع النسخة المفرطة النشاط من هذا الإنزيم، ووجد العلماء انخفاضًا كبيرًا في التنكس العصبي وتلف الحمض النووي في الدماغ.
وقال مدير معهد بيكوير للتعلم والذاكرة التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لي هيوي تساي: “هذا الاكتشاف الجديد سيحفز على مزيد من الأبحاث في مجال الصحة العقلية”.
الأسئلة الشائعة
س1: ما هو مرض الزهايمر؟
مرض الزهايمر هو اضطراب عقلي يؤثر على الذاكرة والتفكير والتصرف. يمتد تأثير المرض إلى الحركة العامة للشخص وهو مرض خطير يصعب حله.
س2: هل يوجد علاج لمرض الزهايمر؟
ليس هناك علاج نهائي لهذا المرض، ويتم التعامل معه من خلال العلاج الدوائي والتغيرات السلوكية.
س3: ما هو فعالية العلاج الذي تم اكتشافه؟
تظهر النتائج الأولية من إعطاء هذا العلاج جدوى في الحد من آثار مرض الزهايمر على المرضى، وتدرس الأبحاث الحالية كيفية تطبيق هذا العلاج بشكل أفضل.
س4: هل هناك بدائل دوائية لعلاج مرض الزهايمر؟
هناك عدد من العلاجات التي تستخدم في علاج مرض الزهايمر، بما في ذلك الأدوية التي تستخدم لزيادة المستويات الكيميائية في الدماغ، والعلاج السلوكي.
س5: كيف يمكن الوقاية من مرض الزهايمر؟
يتم التأكيد على وجوب تغيير أسلوب الحياة بشكل إيجابي، وتمارين الرياضية والعلاج النفسي والتغذية الصحية كوسيلة للوقاية من المرض.