الشرطة الإسبانية تفرج عن مواطنة مغربية خُطفت واحتُجزت شهراً في ظروف غير إنسانية
تمكن أفراد الشرطة الإسبانية بمدينة بلد الوليد، من الإفراج عن مواطنة مغربية كانت قد اختطفت واحتجزت لمدة شهر لدى شخص في إحدى مزارع الماشية، مجبرة على العمل في ظروف غير إنسانية.
وأشارت وسائل الإعلام الإسبانية، نقلا عن الشرطة، أن الخاطف أجبر المرأة المغربية على العمل في ظروف غير إنسانية وغير نظامية في مزرعته، كما قام بالاعتداء عليهاأكثر من مرة.
وأضافت أن اكتشاف عملية الاحتجاز التي وصفتها بالخطيرة جرى بعد توصل الدائرة المكلفة بضحايا الاتجار بالبشر بإخبار عبر البريد الإلكتروني من أحد أقارب الضحية، الذي يقيم بالمغرب.
وتمكنت الشرطة من تحرير المرأة وإلقاء القبض على الجاني، الذي وجدت بحوزته مبالغ مالية مهمة وهاتف نقال، وسيتم تقديمه للعدالة.
أسئلة شائعة
ما هي عملية الاحتجاز التي تعرضت لها المرأة المغربية؟
تعرضت المرأة المغربية للاختطاف والاحتجاز لمدة شهر لدى شخص في إحدى مزارع الماشية، حيث كانت مجبرة على العمل في ظروف غير إنسانية وغير نظامية، وتعرضت للاعتداء عليها عدة مرات.
كيف تمكنت الشرطة الإسبانية من إنقاذ المرأة المغربية؟
تحصلت الدائرة المكلفة بضحايا الاتجار بالبشر على إخبار عبر البريد الإلكتروني من أحد أقارب المرأة المغربية، وتمكنت الشرطة من تحرير المرأة وإلقاء القبض على الخاطف.
ما هي العقوبة التي سيتعرض لها الجاني؟
سيتم تقديم الجاني للعدالة، وهناك احتمال أن يواجه عقوبة السجن والغرامة، بحسب قانون الاتجار بالبشر وقوانين الجريمة الخطيرة في إسبانيا.
ما هو دور الدائرة المكلفة بضحايا الاتجار بالبشر؟
تعمل الدائرة المكلفة بضحايا الاتجار بالبشر في الحد من الاتجار بالبشر ودعم الضحايا عن طريق تقديم المشورة والدعم اللوجستي والقانوني والنفسي والاجتماعي للضحايا، وتشجيع السلطات المحلية والوطنية على اتباع الإجراءات اللازمة لمنع الجريمة.
هل يتم تلقي الضحايا الدعم اللازم بعد تحريرهم؟
نعم، يقوم فريق المتخصصين في دعم ضحايا الاتجار بالبشر بتقديم الدعم اللازم للضحايا بعد تحريرهم، وذلك من خلال توفير المشورة والدعم اللوجستي والقانوني والنفسي والاجتماعي، ويتعاون مع السلطات المحلية والوطنية لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية والإدماج المهني للضحايا.