تحذر وزارة الصحة السعودية من ثلاثة عوامل تساهم في إعادة نشاط فيروس الحزام الناري، وهي تقدم العمر، والإصابة بأمراض مزمنة، والتعرض للتوتر أو الإجهاد. ينشط الفيروس الكامن في الأعصاب عند ضعف الجهاز المناعي لدى الشخص كلما تقدم في العمر. كما أن الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان ومرض السكري تزيد من خطر الإصابة بالحزام الناري. ويمكن للتوتر والإجهاد أن يؤديا إلى ضعف الجهاز المناعي أيضًا، مما يتسبب في إعادة نشاط الفيروس.
تشمل أعراض مرض الحزام الناري ظهور طفح جلدي مؤلم يشبه البثور، ويحدث على جانب واحد من الجسم فقط. وقد يصاحب هذا الطفح ألمًا أو حكة في المنطقة المصابة، وقد تظهر أعراض أخرى مثل الحمى والصداع والتعب.
أما بالنسبة لعلاج الحزام الناري، فإنه يشمل استخدام الأدوية المضادة للفيروسات والأدوية المسكنة للألم والمضادة للالتهابات. كما يُنصح بتطبيق كريمات مهدئة ومرطبة على الطفح الجلدي لتخفيف الألم والحكة. وقد يُستخدم العلاج الوشيق في بعض الحالات الخطيرة، وهو يتضمن حقن الأدوية مباشرة في الجهاز العصبي.
والآن، سنقدم أجوبة لأهم خمسة أسئلة شائعة حول مرض الحزام الناري:
1. هل يمكن علاج الحزام الناري؟
نعم، يمكن علاج الحزام الناري باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات والأدوية المسكنة للألم والمضادة للالتهابات، بالإضافة إلى استخدام الكريمات المهدئة والمرطبة.
2. هل ينتقل فيروس الحزام الناري من شخص إلى آخر؟
نعم، يمكن أن ينتقل فيروس الحزام الناري من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر مع الطفح الجلدي المصاب. ولذلك، يجب على المصابين تجنب التلامس المباشر مع الآخرين حتى يتم شفاء الطفح الجلدي.
3. هل يجب تجنب التطعيم ضد الحزام الناري؟
لا، يُنصح بأخذ التطعيم ضد الحزام الناري للوقاية من المرض. فالتطعيم يساعد في تقليل فرص الإصابة وشدة الأعراض في حالة الإصابة.
4. ما هي أهم الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالحزام الناري؟
تشمل الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالحزام الناري التطعيم، وتجنب التواصل المباشر مع الأشخاص المُصابين، والحفاظ على نظافة الجسم واليدين، وتجنب التعرض للتوتر والإجهاد الزائد.
5. هل يمكن أن يُصاب الأطفال بمرض الحزام الناري؟
نعم، يمكن للأطفال أن يُصابوا بمرض الحزام الناري. ومن المهم أن يكونوا محصنين وأخذ التطعيم المناسب لتقليل فرص الإصابة وشدة الأعراض.
باختصار، يجب أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بمرض الحزام الناري، بما في ذلك أخذ التطعيم المناسب والابتعاد عن المصابين. وفي حالة الإصابة، يجب استشارة الطبيب واتباع العلاج المناسب للتخفيف من حدة الأعراض وتعزيز الشفاء.