مخاوف من تراجع حصة مصر من المياه لتوليد الكهرباء بسبب سد النهضة
أثار نبأ استعداد إثيوبيا للملء الرابع لسد النهضة مخاوف بشأن تراجع حصة المياه اللازمة لتوليد الكهرباء من المياه في مصر. وتتجه إثيوبيا، في شهر أغسطس المقبل (2023)، إلى تخزين نحو 13 مليار متر مكعب عبر زيادة ارتفاع سد النهضة 20 مترًا، ليرتفع حجم عمليات التخزين الـ 4 إلى 30 مليار متر مكعب.
ويبرز توليد الكهرباء من المياه عالمياً بوصفه أحد مصادر الطاقة النظيفة التي يعول عليها ضمن مساعي خفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والصادرة من مصادر الوقود الأحفوري التقليدية، فضلاً عن تحقيق هدف الحياد الكربوني.
غير أن مصر، التي تعتمد بنسبة 97% على مياه نهر النيل، وتوليد 60% من الكهرباء الوطنية من سد الأسوان، تخشى من تراجع حصتها من المياه بسبب ملء السد. وترى الحكومة المصرية أن ذلك سيؤدي إلى تراجع في إنتاجية سد الأسوان، وتأثيره على الاقتصاد المصري والمواطنين.
الأسئلة الشائعة حول تأثير سد النهضة على مصر:
1. هل تحتاج مصر إلى المياه من النيل لتوليد الكهرباء؟
يعتمد 60% من الكهرباء الوطنية في مصر على سد الأسوان ومياه النيل. وتخشى مصر من تأثير ملء سد النهضة على الكمية المتاحة من المياه لتوليد الكهرباء في مصر.
2. ما هي التدابير المتخذة بواسطة مصر لتقليل تأثير سد النهضة؟
تقوم مصر بالتفاوض مع إثيوبيا والسودان للتوصل إلى اتفاق يحد من تأثير ملء سد النهضة على المياه المتاحة لتوليد الكهرباء في مصر، وتشكيل لجنة مشتركة لمراقبة المشروع.
3. ما هي العواقب الاقتصادية لتأثير سد النهضة على مصر؟
يمكن أن يؤدي تراجع حصة مصر من المياه اللازمة لتوليد الكهرباء إلى تراجع إنتاجية سد الأسوان، ما يؤدي إلى تراجع الاستثمارات والوظائف في القطاع الكهربائي، وتراجع الإنتاج الصناعي وتدهور الاقتصاد.
4. ما هي آخر تطورات المفاوضات بين مصر وإثيوبيا بخصوص سد النهضة؟
مازالت الأطراف المعنية تتفاوض على الشروط والتفاصيل للحد من تأثير ملء سد النهضة على المياه المتاحة لمصر.
5. ما هي أهمية سد النهضة بالنسبة لإثيوبيا؟
يعتبر سد النهضة مشروعاً ضخماً يعزز التنمية الاقتصادية في إثيوبيا ويزودها بالكهرباء بحوالي 6 آلاف ميغاوات. كما يمنح الدولة الإثيوبية القدرة على مواجهة التحديات الصعبة في مجال الطاقة والانعكاس الايجابي على اقتصاد البلاد.