الجيش الألماني غير قادر على الوفاء بالتزاماتها تجاه حلف الناتو
أبلغ الجنرال الألماني، ألفونس مايس، قيادة الجيش الألماني بأن ألمانيا غير قادرة على توفير الاستعداد القتالي المطلوب منها لحلف الناتو في الوقت الحالي، وبالتالي لا يمكن التزامها بالتزاماتها تجاه الحلف حتى عام 2025.
تفاصيل تحليل الجنرال مايس
ووفقا لتقرير الصحيفة الألمانية “Bild” ، فإن الجيش الألماني يعاني من نقص التمويل وشح الموارد، وهذا يؤثر سلباً على استعداده القتالي، حيث يتعين عليه التخلي عن المعدات والعتاد، وزيادة الجهود والوقت في عمليات الصيانة والتدريب.
يقول الجنرال مايس في تقريره بأن سبب نقص التمويل هو مساعدة ألمانيا العسكرية لأوكرانيا التي شغلت كبيرة من مواردها وإمكانياتها وهو ما يجعلها غير قادرة على استرداد قدراتها في الوقت الحالي.
من ناحية أخرى، فإن تقلص انتاج الصناعات الدفاعية في ألمانيا كان له تأثير سلبي كبير على الجيش الألماني، لأنه دفعه إلى الاعتماد على المعدات والأسلحة الأجنبية لتحقيق قدراته العسكرية.
وهي الأمور التي تجعل برلين غير قادرة على توفير الاستعداد القتالي المطلوب منها، وبالتالي يمكن تلخيص قول الجنرال مايس في أن هذا الاستعداد قد يتم تقديمها بشكل محدود وضعيف.
FQA: الأسئلة الأكثر شيوعاً حول هذا الموضوع
ما هو حلف الناتو؟
حلف شمال الأطلسي (الناتو) هو تحالف عسكري دفاعي يضم دول غرب أوروبا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، تأسس عام 1949، ويهدف الحلف إلى حماية الدول الأعضاء من أي تهديد خارجي على قواسم مشتركة.
ما هي التزامات ألمانيا تجاه حلف الناتو؟
في 2014، وافق حلف الناتو على تعزيز قدراته الدفاعية، وعليه وعدت ألمانيا بزيادة إنفاقها العسكري بنسبة 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي. كما تعهدت ألمانيا بتطوير فرقة جاهزة للرد السريع، تضم حوالي 4000 جندي، كجزء من خطة حلف الناتو 2020. ومن المتوقع توفير الفرقة لحلف الناتو في عام 2023.
هل هذا التقرير يعني أن ألمانيا لن تشارك في العمليات الدفاعية مع حلف الناتو؟
حتى الآن، لا يعني التقرير بتحديد أي إجراءات حاسمة من قبل ألمانيا، فلم تتم مراجعة تعهداتها الدفاعية مع حلف الناتو بعد.
ما هي العواقب المحتملة لهذا التقرير؟
قد يؤدي هذا التقرير إلى زيادة الضغط على ألمانيا لزيادة إنفاقها الدفاعي، وزيادة استثماراتها في الصناعات الدفاعية المحلية، وتطوير تقنيات جديدة وقدرات عسكرية.
هل سيؤثر هذا التقرير على العلاقات بين ألمانيا وحلف الناتو؟
يمكن أن يزيد هذا التقرير من الضغط المفروض على الدول الأعضاء في حلف الناتو لتعزيز قدراتها الدفاعية، وقد يؤدي إلى تكثيف الحوار بين الأطراف لتحديد الخيارات المتاحة والإجراءات المطلوبة.