أخبار أمريكا والعالم

تحذير من الدراسة: العيش لمدة 3 سنوات فقط في بيئة ملوثة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة!

تعرض الجسم للتلوث الهوائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة

دراسة جديدة تتحدث عن تأثير التلوث الهوائي على الصحة

أظهرت دراسة جديدة أن التعرض المستمر للتلوث الهوائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير خلال خلال ثلاث سنوات فقط. وتعد الجزيئات الدقيقة في الهواء من أخطر الملوثات الهوائية التي تتسبب في تلوث الهواء وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بما في ذلك السرطان. كما تم الكشف من خلال الدراسة عن وجود زيادة في خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص غير المدخنين الذين يتعرضون باستمرار للتلوث الهوائي.

تأثير التلوث الهوائي على جينات الأشخاص وتطور المرض

أشارت الدراسة إلى وجود تأثير خطير للضباب الملوث على أنسجة الرئة، حيث بينت الدراسة أن هذا الضباب يؤدي إلى تغيرات جينية في أنسجة الرئة السليمة، وهذا يزيد من خطر تحول هذه الأنسجة إلى خلايا سرطانية. وتم إجراء الدراسة على ما يقرب من 33000 شخص مصاب بسرطان الرئة للوصول إلى هذه النتيجة.

الملوثات الصغيرة المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة

أوضحت الدراسة أن المستويات المرتفعة من الملوثات الصغيرة جدًا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة، وخاصة بين الأشخاص غير المدخنين أو الأشخاص الذين لا يدخنون بكثرة. هذه الملوثات تؤثر بشكل أساسي على مستقبل عامل النمو (EGFR) والذي يعتبر أحد العوامل المؤثرة في إصابة الأشخاص بسرطان الرئة.

أسئلة وأجوبة حول تأثير التلوث الهوائي على الصحة

ما هي الملوثات الهوائية التي تتسبب في خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي؟

تشمل الملوثات الهوائية الصغيرة القاذفة للذرات والتي يصل حجمها إلى 2.5 ميكرون، وكذلك ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت والأوزون.

ما هي التدابير التي يمكن اتخاذها لتخفيف خطر تعرض الجسم للتلوث الهوائي؟

يمكن اتخاذ العديد من التدابير للتقليل من خطر تعرض الجسم للتلوث الهوائي، بما في ذلك استخدام وسائل وسائل النقل العامة بدلاً من السيارات الخاصة، وعدم إضرار المحركات في السيارات، والتقليل من استخدام المواد الكيميائية في المنزل، كما يتم توصية بإجراء فحوصات دورية لرصد صحة الرئة.

هل يمكن علاج أمراض الجهاز التنفسي الناتجة عن التلوث الهوائي؟

يتعين علاج الأمراض الناتجة عن التلوث الهوائي تبعًا لنوع الإصابة وحالة المريض، حيث يتم استخدام الأدوية والعلاجات المختلفة للسيطرة على الأعراض وتحسين الحالة الصحية للمريض.

هل يمكن الوقاية من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الناتجة عن التلوث الهوائي؟

يمكن الوقاية من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الناتجة عن التلوث الهوائي من خلال اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، مثل استخدام أجهزة تنقية الهواء واختيار الأوقات المناسبة للتعرض للهواء النقي وعدم الخروج في الفترات المزدحمة من اليوم.

ما هو العلاقة بين التلوث الهوائي وانبعاثات غازات الدفيئة؟

تشير الدراسات إلى أن التلوث الهوائي وانبعاثات غازات الدفيئة ترتبط بشكل كبير، حيث تحفز الصناعات المتسببة في انبعاثات غازات الدفيئة على انبعاثات غير مسبوقة من الملوثات الهوائية الصغيرة في الهواء، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والعيون والجلد.

شارك المقال مع أصدقائك!