“أونروا” تحذر من تحديات متزايدة بسبب تقليص التمويل
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من أنها تواجه تحديات متزايدة في إدارة عملياتها، وذلك بسبب تقليص التمويل المقدم من المانحين بنسبة أكبر من 22% مقارنة بالعام الماضي. وأشار المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، أنه يخطط لتوجيه مناشدة جديدة للمتبرعين بعد نهاية شهر رمضان، وأكد ضرورة العمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي والشركاء لإيجاد حلول جادة ومستدامة.
تحديات “أونروا” في إدارة عملياتها
تواجه “أونروا” عدة تحديات في إدارة عملياتها، حيث تتعرض لضغوط مالية كبيرة نتيجة تقليص التمويل المقدم من المانحين وارتفاع التكاليف المادية، مما يؤثر على قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين اللاجئين. وتأتي هذه التحديات في ظل الزلزال الهائل الذي ضرب المنطقة وكبد “أونروا” خسائر مادية كبيرة، وكذلك بسبب الانهيار الاقتصادي في لبنان الذي تعتبر الوكالة تشغيل مئات المدارس فيه.
تأثير تقليص التمويل على المجتمعات المضيفة واللاجئين
وأكد لازاريني أن تقليص التمويل يؤثر على المجتمعات المضيفة واللاجئين، حيث يتعرضون لظروف معيشية صعبة ومخاطر صحية بسبب تدهور خدمات الصحة والتعليم والإمدادات الغذائية. وتحتاج “أونروا” إلى الحصول على التمويل اللازم لتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية للفلسطينيين اللاجئين بشكل مستدام ومستمر.
FAQ
ما هي “أونروا”؟
“أونروا” هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
ما هي التحديات التي تواجهها “أونروا”؟
تواجه “أونروا” عدة تحديات في إدارة عملياتها، حيث تتعرض لضغوط مالية كبيرة نتيجة تقليص التمويل المقدم من المانحين وارتفاع التكاليف المادية.
ما هو تأثير تقليص التمويل على “أونروا”؟
تقليص التمويل يؤثر على المجتمعات المضيفة واللاجئين، حيث يتعرضون لظروف معيشية صعبة ومخاطر صحية بسبب تدهور خدمات الصحة والتعليم والإمدادات الغذائية.
ما الدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع الدولي في دعم “أونروا”؟
يمكن للمجتمع الدولي العمل بشكل وثيق مع “أونروا” وتقديم الدعم المالي والإنساني لتحسين الخدمات التي تقدمها الوكالة للفلسطينيين اللاجئين.
كيف يمكن الإسهام في دعم “أونروا”؟
يمكن الإسهام في دعم “أونروا” من خلال التبرع المباشر على موقع الوكالة، أو الاشتراك بالحملات التي تطلقها الوكالة لجمع التبرعات.