قرار إنسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان يفتح الباب أمام هجوم إرهابي جديد على الولايات المتحدة
أكد السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، أن قرار الرئيس جو بايدن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، مهد الطريق لهجوم إرهابي ثان على الولايات المتحدة على غرار اعتداء 11 سبتمبر 2001، مما يعرض الولايات المتحدة للخطر والتهديد.
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، صرح غراهام: “في رأيي، ما حدث في أفغانستان خلال حكم بايدن هو أنه مهد الطريق لهجمات 11 سبتمبر أخرى”.
وبحسب رأي السيناتور الأمريكي، فإن هذا القرار يغير الوضع الأمني في أفغانستان بشكل كبير ويجعل الولايات المتحدة وشركائها في حالة عدم استقرار وتهديد من قبل الإرهابيين، مما قد يتسبب في وقوع هجوم إرهابي جديد ومدمر.
وقال غراهام إنه تلقى معلومات من ممثل عن الجيش الأمريكي يفيد بأنه يمكن أن تتعرض الولايات المتحدة للهجوم دون سابق إنذار من قبل إرهابيين من أفغانستان في الأشهر القادمة.
أهم 5 أسئلة حول هذا الموضوع
1. لماذا يقلق السيناتور الأمريكي ليندساي غراهام؟
يعتقد السيناتور الأمريكي ليندساي غراهام أن إنسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان يمهد الطريق لحدوث هجوم إرهابي جديد على الولايات المتحدة، بمثلما حدث في 11 سبتمبر 2001، وهو ما يعرض البلاد للخطر.
2. ما هي المخاطر التي سيواجهها الأمريكيون بعد هذا القرار؟
باعتبار أن الإرهابيين ما زالوا يتمركزون ويتدربون في أفغانستان، فإن إنسحاب القوات الأمريكية سيؤدي إلى تفرّق المسؤوليات الأمنية، وبالتالي الاستهداف السهل للأمريكيين في المناطق المختلفة.
3. هل يمكن أن يتم منع هجوم إرهابي جديد؟
من المستحيل تمامًا تحديد ذلك، ولكن يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هذا القرار سيوفر على الإرهابيين الفرصة لتنفيذ هجوم في أي وقت.
4. هل القوات الأمريكية هي الحل الوحيد للأمن في أفغانستان؟
لا، هناك قوات أفغانية قوية، ولكنهم ليسوا على درجة عالية من التدريب والعملية مثل القوات الأمريكية، كذلك تمنحهم قدرًا أقل من التحكم في الوضع الأمني في البلاد.
5. هل سيؤدي هذا القرار إلى انتشار الإرهاب في أفغانستان؟
التأثير الذي سيتركه هذا القرار على أفغانستان لا يزال مجهولًا، ولكن سيوفر على الإرهابيين الفرصة لتكثيف هجماتهم في البلاد.