البابا فرنسيس يدعو إلى نبذ العنف باسم الدين
حذر البابا فرنسيس من خلال لقاء مفتوح مع الناس في ساحة كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان من أنه لا ينبغي أن يُقتل أحد باسم الله، لأن جميعنا إخوة وأخوات بالنسبة له، ويمكن لنا جميعًا أن نبذل حياتنا في خدمة الآخرين.
وأضاف البابا أن الشهداء لا ينبغي تدويلهم كأبطال تصرفوا بشكل فردي، وإنما ينبغي الاعتراف بعطاء الله وكرمه في تنمية الغالي على قلبه. وأكّد البابا أنه يرغب في التذكير بالشهادة المسيحية التي تتواجد في كل زاوية من العالم بما في ذلك اليمن الذي تجريحه منذ سنوات عديدة حرب رهيبة ومنسية تسبّبت في تلك البلاد بالكثير من الألم والموت وحتى الآن لازال يشهد الشعب اليمني بلادهم للحصول على هذه الحقوق المشروعة.
الأسئلة الأكثر شيوعًا:
ما هي الرسالة التي بعث بها البابا فرنسيس عبر هذا اللقاء المفتوح؟
البابا فرنسيس بعث برسالة حول نبذ العنف باسم الدين، وحثّ جميع المؤمنين على الحرص على السلام والتعاون وعلى العيش في ظل التراحم والمحبة على غرار أخوة الإيمان.
ما الذي قاله البابا عن الشهداء في هذا اللقاء المفتوح؟
قال البابا إن الشهداء ينبغي الاعتراف بعطائهم وكرم الله في تنمية الغالي على قلب الله، وأنهم لا ينبغي تدويلهم كأبطال تصرفوا بشكل فردي، وإنما ينبغي النظر إليهم كثمار ناضجة وممتازة من كرم الله.
هل هناك أي تحديات تواجهها دول العالم لتحقيق هذا السلام الطويل؟
نعم، إن التحديات التي تواجهنا في تحقيق السلام الطويل هي كثيرة ومتنوعة، من بينها اللغة والثقافة المختلفة، والصراعات الدائمة في المناطق الساخنة، وعدم تحمل الطرف الآخر عواطفنا وآراءنا.
هل يمكن للمسيحيين أن يلعبوا دورًا أكبر في تحقيق السلام العالمي؟
نعم، بالتأكيد، يمكن للمسيحيين أن يلعبوا دورًا أكبر في تحقيق السلام العالمي، وذلك عن طريق تشجيع العيش بمحبة وتراحم وعدم التحريض على الكراهية والعنف، والحرص على السلام والعدل والرحمة.
كيف يمكن للأفراد المساهمة في تحقيق السلام العالمي؟
يمكن للأفراد المساهمة في تحقيق السلام العالمي بوضع حد للعنف ونبذ العنف والكراهية والعمل على تحقيق العدالة وتعزيز الرحمة والصدق والتعاون والخدمة الإيمانية المتجّانسة، كما يمكنهم تشجيع الآخرين على السلام والعيش في ظل التراحم والمحبة والتعاون المتجّانس.