وصول المنظومات الدفاعية الجوية لأوكرانيا يثير مخاوف بشأن سلامة الطيران المدني
أفادت مصادر في وزارة الخارجية الروسية أن وصول منظومات الدفاع الجوي المحمولة والصواريخ المضادة للدروع إلى أوكرانيا يشكل خطراً على سلامة الطيران المدني في أوروبا والعالم. وأوضحت المصادر أن انتشار هذه الأسلحة بسبب الفساد المستفحل يجعلها تقع بيد الجريمة المنظمة والإرهابيين والمتطرفين في مناطق النزاعات الإقليمية الأخرى وأنحاء العالم.
الفساد وانتشار الأسلحة السياسية
لا يعد ذكر المنظومات الدفاعية الجوية والصواريخ المضادة للدروع في أوكرانيا أمراً مستغرباً، حيث تعتبر جزءاً من التجهيزات العسكرية الأساسية للدفاع عن الأراضي الأوكرانية. ومع ذلك، فإن وجود هذه الأسلحة في أيدي الجهات غير المخولة بامتلاكها ينذر بخطر على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتشير المصادر الروسية إلى أن الفساد المستفحل في أوكرانيا قد يؤدي إلى انتشار هذه الأسلحة إلى مناطق النزاعات المحلية والمناطق الأخرى في العالم، ما يشكل تهديداً حقيقياً للأمن العام والتنمية في هذه الدول.
وإضافة إلى ذلك، تمثل هذه الأسلحة خطراً على سلامة الطيران المدني في العالم، إذ إن استخدامها في أي شجارات داخلية أو حروب إقليمية قد يؤدي إلى إسقاط طائرات المسافرين والرحلات الجوية في المنطقة المتضررة.
كيف يتم توجيه هذا الخطر عندما تكون هذه الأسلحة في يد الإرهابيين؟
مع تزايد التحذيرات من الأشخاص الذين يترددون على الفراغات الأمنية في محيط حركة الطيران، يشكل وجود هذه الأسلحة في يد الإرهابيين خطراً حقيقياً يواجه السلطات الأمنية في العديد من الدول في العالم.
ففي الحالات التي تستخدم فيها هذه الأجهزة الدفاعية المتطورة في هجوم إرهابي، يمكن للإرهابيين توجيه الأسلحة تجاه طائرات المسافرين أثناء الهبوط أو الإقلاع، ما يشكل خطراً كبيراً على سلامة الركاب والطواقم الجوية.
ما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من هذا الخطر؟
للحد من هذا الخطر، يجب على الدول المعنية تكثيف التفتيش على الأفراد والجماعات الإرهابية وتطبيق إجراءات إضافية للكشف عن وجود مثل هذه الأسلحة.
وتشمل هذه الإجراءات تعزيز التدابير الأمنية والمراقبة والتحقق من هوية المسافرين وتعزيز الإجراءات الأمنية في محيط حركة الطيران. كما يمكن اتخاذ إجراءات إضافية على صعيد التعاون الأمني الدولي بما يتيح للدول المختلفة التنسيق المشترك للحد من هذا الخطر.
هل من الممكن تفادي هذا الخطر تماماً؟
على الرغم من الإجراءات المتخذة للحد من هذا الخطر، إلا أن توجيه المنظومات الدفاعية والصواريخ المضادة للدروع وتسليمها إلى أيدي خاطئة يشكل إشكالية كبيرة ولا يمكن تفاديها بشكل كامل.
ويتعين على الدول العمل بجدية لتحديث وتطوير إجراءات الأمن الداخلية والتعاون الدولي من أجل العمل بشكل فعال في ضوء التهديدات الأمنية المتزايدة.
الأسئلة الشائعة
ما هي المنظومات الدفاعية الجوية المحمولة والصواريخ المضادة للدروع؟
تشمل المنظومات الدفاعية الجوية المحمولة والصواريخ المضادة للدروع العديد من التجهيزات العسكرية المتخصصة المصممة لحماية الأراضي الوطنية ضد أي هجوم بري أو جوي أو بحري. وتعد هذه الأسلحة جزءاً من الأسلحة الأساسية للجيوش الحديثة في العديد من الدول العسكرية.
هل تؤدي هذه الأسلحة إلى الاستقرار في المنطقة؟
إذا كانت هذه الأسلحة تسليمها إلى أيدي خاطئة، فإنها يمكن أن تشكل تهديداً حقيقياً على الأمن والاستقرار في المنطقة، لأنها يمكن استخدامها في أي شجارات داخلية أو حروب إقليمية.
هل يمكن أن يتم توجيه الأسلحة الدفاعية المحمولة للطيران أثناء الهبوط والإقلاع باتجاه الركاب؟
نعم، في حال تم استخدامها في هجوم إرهابي، يمكن للإرهابيين توجيه الأسلحة تجاه طائرات المسافرين أثناء الهبوط أو الإقلاع، ما يشكل خطراً كبيراً على سلامة الركاب والطواقم الجوية.
كيف يمكن الحد من هذا الخطر؟
يتطلب الحد من هذا الخطر تكثيف التفتيش على الأفراد والجماعات الإرهابية وتطبيق إجراءات إضافية للكشف عن وجود مثل هذه الأسلحة. وتشمل هذه الإجراءات تعزيز التدابير الأمنية والمراقبة والتحقق من هوية المسافرين وتعزيز الإجراءات الأمنية في محيط حركة الطيران.
هل يمكن تفادي هذا الخطر تماماً؟
على الرغم من الإجراءات المتخذة للحد من هذا الخطر، إلا أن توجيه المنظومات الدفاعية والصواريخ المضادة للدروع وتسليمها إلى أيدي خاطئة يشكل إشكالية كبيرة ولا يمكن تفاديها بشكل كامل.