حذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، من أية محاولة لتغيير التاريخ والقانون المقدس للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وخاصةً المسجد الأقصى. جاء ذلك في خطاب ألقاه خلال الاجتماع الأخير لدول منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد الأمين العام، في خطابه، أن القدس الشريف هي عاصمة فلسطين المحتلة ولا يمكن تغيير هذا الواقع بأي شكل من الأشكال. وأشار إلى الحاجة الماسة لتكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وعدم السماح لأي طرف بالتدخل في الشؤون الداخلية لفلسطين.
وفي نهاية خطابه، دعا الأمين العام إلى إحياء الدعوة إلى الحوار والتفاهم وتجنب اللغة العدائية، والعمل من خلال الحوار لحل النزاعات وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
أسئلة شائعة:
1- ما هي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف؟
إن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف تشمل الحرم القدسي، الذي يشمل المسجد الأقصى والحائط الغربي، وأيضًا الكنائس المسيحية المقدسة.
2- ما هي القضية الفلسطينية؟
تعد القضية الفلسطينية من القضايا الرئيسية في الشرق الأوسط، وتتعلق بالحركة الوطنية الفلسطينية والنضال من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أراضيها التي احتلها إسرائيل في 1967.
3- ما هو المسجد الأقصى؟
إن المسجد الأقصى هو المسجد الثاني المقدس في المسلمين، ويقع في القدس الشريف. ويعتبر المسجد الأقصى جزءًا من الحرم القدسي الذي يشمل أيضًا الحائط الغربي.
4- ما هي منظمة التعاون الإسلامي؟
تأسست منظمة التعاون الإسلامي عام 1969، وهي منظمة دولية تضم 57 دولة إسلامية، تهدف إلى تعزيز التعاون الإسلامي في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية.
5- ما هي أهمية الحوار في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة؟
يعتبر الحوار من أهم الأدوات التي يجب استخدامها في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث يمكن من خلالها التوصل إلى حلول لأزمات الشرق الأوسط، وتجنب اللجوء إلى العنف والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول.