تشخيص مرض السيلان
تعتبر عدوى السيلان من الأمراض المنقولة جنسياً، والتي تسببها بكتيريا جرام سالبة تسمى كلاميديا تراخوماتيس. ويفضل في حال الاشتباه بالإصابة بالمرض الاتصال بالطبيب المختص واتباع التوجيهات اللازمة.
اختبارات تشخيص السيلان:
تأخذ عينات من إفرازات المهبل، أو من القناة البولية، أو القناة الشرجية، أو مسحة من الحلق للفحص تحت المجهر بعد صبغها بملونات خاصة. تصبغ هذه العينات بصبغة غرام، وترى تحت المجهر البكتيريا المسببة للمرض (بكتيريا ثنائية كروية داخل كريات الدم البيضاء وتصبغ سلبيًّا بصبغة غرام).
بالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء اختبارات أخرى من بينها:
فحص الزايل-نيلسن:
يتم فيه فحص عينة البول بعد إضافة محلول مؤكسد يساعد على كشف وجود البكتيريا المسببة للمرض.
اختبارات الدم:
تُستخدم لكشف وجود البكتيريا المسببة للمرض في الجهاز الدوري، وتتمثل في فحوص مثل التحليل الجزيئي لحمض النووي (PCR) واختبار العلامات الالتهابية.
علاج مرض السيلان:
تستخدم العديد من المضادات الحيوية لعلاج السيلان، وعلى الرغم من ذلك فهناك اختلافات في البروتوكولات العلاجية حسب الدول والمناطق. ويوصى بتجنب أي علاقة جنسية أو استخدام وسائل الوقاية حتى يتم تأكيد عدم وجود المرض.
أسئلة وأجوبة حول مرض السيلان:
1- ما هي أعراض مرض السيلان؟
تتضمن الأعراض الشائعة لمرض السيلان: احمرار قرحة على الأعضاء التناسلية، إفرازات ذات رائحة كريهة، وألم أو حرقة أثناء التبول.
2- هل يمكن الإصابة بمرض السيلان أكثر من مرة؟
نعم، يمكن الإصابة بمرض السيلان أكثر من مرة إذا لم يتم معالجته بشكل صحيح، أو إذا تم التعرض للعدوى مرة أخرى.
3- هل يشفى مرض السيلان تلقائياً؟
لا، لا يمكن لمرض السيلان الشفاء تلقائياً، ويجب علاجه بشكل دقيق لتجنب المضاعفات الصحية.
4- كيف يتم علاج مرض السيلان؟
يتم علاج مرض السيلان بالمضادات الحيوية، ويجب اتباع التوصيات الطبية وإكمال الجرعات المحددة من الدواء حتى النهاية، وتجنب العلاقات الجنسية على مدار تلك الفترة.
5- هل يمكن الوقاية من مرض السيلان؟
نعم، يمكن الوقاية من مرض السيلان باتباع بعض الإجراءات الوقائية مثل استخدام وسائل الوقاية الجنسية (مثل الواقي الذكري) والتأكد من استخدامها بشكل صحيح، بالإضافة إلى تجنب العلاقات الجنسية العشوائية أو مع الأشخاص المشتبه في إصابتهم بمرض السيلان.