أخبار أمريكا والعالم

تحدث السفير الأوكراني عن خسائر “مرعبة” تعانيها القوات الأوكرانية.

سفير أوكرانيا يتحدث عن خسائر القوات الأوكرانية في الحرب

أكد فاديم بريستايكو سفير أوكرانيا في لندن أن بلاده تتعمد حالياً عدم الكشف عن معلومات حول خسائر قواتها في الحرب الجارية ضد الانفصاليين في شرق البلاد، ولكنه أشار إلى أن الأرقام ستكون “مرعبة”.

وصرّح السفير في مقابلة مع صحيفة “ديلي إكسبريس” قائلاً: “كانت سياستنا منذ البداية عدم التحدث عن الخسائر. عندما تنتهي الحرب، سنكوّن قادرين على الاعتراف بها. وأعتقد أن الأرقام ستكون مرعبة”.

وأكّد السفير أن الحكومة الأوكرانية مستعدة لتطوير القوات المسلحة وتوظيف كل الإمكانيات المتاحة لتوفير الحماية للمواطنين وحماية السيادة الوطنية.

وأضاف السفير بأن الحكومة الأوكرانية مستعدة لتحمّل الضربات واستمرار الحرب حتى ولو كان ذلك يعني السير نحو الفشل. وفي نفس السياق، تم الإعلان عن موجة جديدة من الهجمات المنفردة على خط الجبهة.

أكثر 5 أسئلة شائعة:

1. ما هي تقديرات عدد القتلى والمصابين في الحرب الجارية في أوكرانيا ؟

لا يوجد حتى الآن أي بيان رسمي يفيد بعدد القتلى والمصابين في الحرب الحالية.

2. ما هو الهدف الرئيسي من الحرب في شرق أوكرانيا ؟

يهدف النزاع في شرق أوكرانيا إلى الاستقلال عن كييف وإنشاء دولة مستقلة تُعرف باسم “دونباس” أو “لوغانسك” ، حِسب الإسم الذي يتبعه الانفصاليون.

3. ما هي الدول التي تدعم أو تعترف بأسس شرعية الحرب في شرق أوكرانيا ؟

يرى بعض الدول أن الحرب في شرق أوكرانيا هي حرب أهلية، بينما تعتبر الحكومة الأوكرانية فعلها عملا عدائيا وقد تمّ الاعتراف به بشكل دولي أيضاً، على سبيل المثال من قبل الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان.

4. ما هو التأثير الذي تسبب فيه الحرب على اقتصاد أوكرانيا ؟

خلّفت الحرب تدميراً مدمرًا في البلاد وتم فقدان الآلاف من المصانع والأماكن السياحية، وخسارة مئات الآلاف من الوظائف. وقد أدت العقوبات المفروضة على روسيا في إطار النزاع إلى أزمة اقتصادية خانقة في البلاد.

5. ما هي الخيارات المتاحة لحل النزاع في شرق أوكرانيا ؟

تتمثل الخيارات المتاحة لحل النزاع في شرق أوكرانيا في وقف إطلاق النار، ابتعاد القوات الأوكرانية عن المناطق المتنازع عليها، وتعزيز الحوار مع الانفصاليين. كما أنه هناك محاولات دولية لحل النزاع من خلال المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجموعة الاتصال في مينسك.

شارك المقال مع أصدقائك!