أخبار أمريكا والعالم

تحتاج ليبيا إلى تعزيز علاقاتها مع روسيا وفتح مجالات التبادل الدبلوماسي

رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، أعرب عن أمله في تحسين العلاقات بين بلاده وروسيا، التي لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب بسبب تنافس الحكومتين في ليبيا. وأشار باشاغا إلى أن تحسين العلاقات بروسيا سيؤدي إلى فتح آفاق جديدة لعلاقاتهما وتبادلهما الدبلوماسي.

ويتعرض الوضع الليبي لتأثير سلبي في نظر الكثير من الدول بسبب وجود حكومتين متنافستين في البلاد ، والأمر نفسه ينطبق على روسيا. ومن هذا المنطلق تأمل الحكومة الليبية بتعزيز العلاقات بروسيا.

أدى الانقسام السياسي في ليبيا إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والأمنية في البلاد، مما يستدعي التدخل الخارجي لحل هذه الأزمات، وتوحيد المؤسسات الحكومية.

ونظرًا لإشارة باشاغا إلى تعزيز العلاقات الروسية، فإن هذا يشير إلى احتمالية تدخل روسيا في الأزمة الليبية، ومن ثم قد تؤثر هذه العلاقة على مصالح الدول الأخرى التي تتدخل في الأزمة الليبية.

أسئلة شائعة:

1- هل تؤيد روسيا إحدى الحكومتين الليبيتين؟

لا، لم يعلن الجانب الروسي عن دعمه لأي طرف في النزاع الليبي.

2- ما هي فرص نجاح تعزيز العلاقات الروسية الليبية؟

تعتمد فرص النجاح على مدى ارتباط العلاقات الليبية الروسية بالمصالح السياسية والاقتصادية المشتركة.

3- هل يمكن لتعزيز العلاقات الروسية الليبية أن يؤدي إلى حل الأزمة في ليبيا؟

غير مؤكد، فهناك تدخلات أخرى من قبل دول أخرى في النزاع الليبي، ومن المحتمل أن يؤثر ذلك على قدرة روسيا على التدخل في الأزمة.

4- هل يعتقد الحكومة الليبية المعترف بها دولياً بأن تعزيز العلاقات الروسية سيساعد في تحقيق الاستقرار في البلاد؟

نعم، تؤمن الحكومة بأن تحسين العلاقات مع روسيا يمكن أن يساعد في إحلال الاستقرار في البلاد.

5- هل تعتبر روسيا مثل أميركا وفرنسا من الدول المتدخلة في النزاع الليبي؟

لا، لم تتدخل روسيا بشكل مباشر في النزاع الليبي مثلما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا. إلا أن روسيا لها مصالح استراتيجية في المنطقة.

.

شارك المقال مع أصدقائك!