الاحتجاجات تجتاح فرنسا ضد إصلاح قانون التقاعد
خمسمائة كلمة
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن 570 ألف متظاهر نزلوا يوم الخميس إلى شوارع مدن مختلفة في البلاد للاحتجاج في يوم التعبئة الـ11 على إصلاح قانون التقاعد. كما أشارت شرطة باريس إلى تواجد 57 ألف متظاهر في العاصمة.
وشهدت الاحتجاجات تحركات غاضبة، حيث قام المتظاهرون بقطع الطرق والسكك الحديدية، وحرق الإطارات، ورشق الشرطة بالحجارة. وقد ألقت الشرطة القبض على 31 شخصًا في باريس، بينهم 6 أحدهم يشتبه في ممارسة العنف.
يحتوي قانون التقاعد على إصلاحات بحثت الحكومة الفرنسية عن إدخالها لمدة طويلة، بما في ذلك زيادة في سن التقاعد، وإلغاء الحوافز المالية للموظفين الذين يتقاعدون في سن مبكرة.
ويرفض المتظاهرون إصلاحات قانون التقاعد المقترحة، على أساس أنها ستؤدي إلى خفض في المعاشات التقاعدية وزيادة في السنوات العاملة، مما يؤثر على الفرص الوظيفية للشباب.
تلعب النقابات دورًا رئيسيًا في هذه الاحتجاجات، حيث أنها أعلنت عن إضراب عام لأكثر من عشرة أيام. وانضمت إليها حركات الفصل وحماية البيئة السياسية والمجتمع المدني، وهي تعترض على سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
تعتبر هذه الاحتجاجات الأكبر في فرنسا منذ الاحتجاجات التي شهدتها باريس في العام الماضي ضد الارتفاع في أسعار الوقود والضرائب.
أكثر خمسة أسئلة شائعة
1- ما هي المطالب التي يريدها المتظاهرون؟
يتظاهرون ضد إصلاحات قانون التقاعد المقترحة، التي ستؤدي إلى خفض في المعاشات التقاعدية وزيادة في السنوات العاملة.
2- ما هي الإصلاحات التي تحتويها قانون التقاعد؟
تحتوي إصلاحات قانون التقاعد على زيادة في سن التقاعد وإلغاء الحوافز المالية للموظفين الذين يتقاعدون في سن مبكرة.
3- كيف استجابت الحكومة الفرنسية للاحتجاجات؟
لم تستجب الحكومة بعد لمطالب المتظاهرين.
4- هل تسببت الاحتجاجات في إغلاق المدارس والمكاتب؟
نعم، قامت بعض الشركات بإغلاق مكاتبها وتأجيل الاجتماعات، بينما أُعلن عن إغلاق بعض المدارس.
5- هل تسببت الاحتجاجات في حركة المرور؟
نعم، قام المتظاهرون بقطع الطرق، وإغلاق المحطات والسكك الحديدية والمطارات.