يا جارة الوادي ، طربت وعادني
ما زادني شوقا إلى مرآك
فقطعت ليلي غارقا نشوان في
ما يشبه الأحلام من ذكراك
مثلتُ في الذكرى هواك وفي الكرى
لما سموت به وصنت هواكِ
ولكم على الذكرى بقلبي عبرة
والذكريات صدى السنين الحاكي
ولقد مررت على الرياض بربوة
كم راقصت فيها رؤاي رؤاكِ
خضراء قد سبت الربيع بدلها
غنّاء كنتُ حيالها ألقاكِ
لم أدر ما طيب العناق على الهوى
والروض أسكره الصبا بشذاكِ
لم أدر والأشواق تصرخ في دمي
حتى ترفق ساعدي فطواك
وتأودت أعطاف بانكِ في يدي
واحمر من خديهما خداكِ
أين الشقائق منك حين تمايلا
وأحمرّ من خفريهما خدّاكِ
ودخلت في ليلين: فرعك والدجى
والسكر أغراني بما أغراك
فطغى الهوى وتناهبتك عواطفي
ولثمتُ كالصبح المنير….
أسئلة شائعة:
1. ما هو معنى الأشواق والهوى في النص؟
الأشواق تشير إلى الرغبة والشغف العميق، بينما الهوى هو الحب العاطفي والشغف الرومانسي.
2. ماذا يعني تمايل الشقائق في النص؟
تمايل الشقائق يشير إلى نشاط وحركة بتمايلها بفعل الرياح أو بسبب رقة وجمالها.
3. ما هو الدرس أو الرسالة المستخلصة من هذا النص؟
يتحدث النص عن شغف الشاعر بالمرأة المحبوبة وقوة العواطف التي تثيرها في داخله. يمكن استنتاج أنه يعبر عن الحب والشوق المتبادل بين الحبيبين.
4. من هو الشاعر الذي كتب هذا النص؟
لا يتم ذكر اسم الشاعر في النص، لذا لا يمكننا تحديده بالضبط.
5. ما هو تأثير استخدام اللغة الشعرية في هذا النص؟
تستخدم اللغة الشعرية لإيصال العواطف والمشاعر العميقة بشكل مثالي. تعطي القصائد الجميلة انطباعًا فريدًا وتثير الاهتمام والتأمل.