تعليق الداعية الإسلامي على لعب الأطفال في المسجد
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر أطفالًا يلعبون كرة القدم داخل أحد المساجد بعد صلاة التراويح، وعلّق الداعية الإسلامي المصري محمد علي على هذا الموضوع، مشيرًا إلى أنه يمكن إحضار الأطفال إلى المساجد ما لم يتسببوا في الإزعاج، ومن المنشور منهم تأذية الآخرين، وفي هذه الحالة يجب منعهم.
وأكد الداعية المصري أن المساجد تم بناءها للصلاة والتذكُّر والطمأنينة، ولا يجوز اللعب فيها، خاصةً في أوقات الصلاة، حيث يصبح الهدف الأساسي هو الدخول في حالة من التواضع والتذلّل أمام الله، وهو الشعور الذي يحتاج إليه المصلون في بيئة خالية تماماً من المزاح والعبث.
أهم الأسئلة الشائعة حول لعب الأطفال في المسجد
1. هل يجوز للأطفال اللعب في المسجد؟
لا يجوز للأطفال اللعب في المسجد، حيث يتم بناء المساجد للصلاة والتذكر والطمأنينة، ولا يجوز اللعب فيها، خاصةً في أوقات الصلاة.
2. ماذا يجب على الأهل فعله إذا كان لديهم أطفال يرغبون في اللعب داخل المسجد؟
يجب على الأهل تعليم الأطفال أن المساجد هي المكان المخصص للصلاة والذكر، وعليهم تحفيز أطفالهم على التصرف بحرص واحترام دور الصلاة والدخول فيها فقط لأداء العبادة. قد يتم تخصيص مكان خاص للأطفال داخل المسجد للعب بشكل منظم، ويجب منعهم من اللعب في مناطق التواضع عند صلاة التراويح أو أي وقت آخر يوجد فيه المصلون في المسجد.
3. هل يعتبر لعب الأطفال في المسجد أمرًا عاديًا أم يعتبر تصرفًا خاطئًا؟
يعتبر تصرف الأطفال في المسجد بمثابة تصرف خاطئ، حيث يتم بناء المساجد لأداء الصلاة والذكر، ولا يجوز اللعب فيها، خاصةً في أوقات الصلاة، حيث يصبح الهدف الأساسي هو الدخول في حالة من التواضع والتذلّل أمام الله.
4. هل توجد بعض المساجد التي تسمح باللعب والترفيه؟
لا ينصح بوجود مساجد تسمح باللعب والترفيه، حيث يتم بناء المساجد لأداء الصلاة والذكر، ولا يجوز اللعب فيها، خاصةً في أوقات الصلاة. يجب أن يكون لدينا وعي مناسب بقيمة وأهمية المساجد في حياتنا الدينية والاجتماعية.
5. ما هو الضرر الذي يلحق بالمصلين إذا قام الأطفال باللعب داخل المسجد؟
يمكن للعدم الانضباط في المسجد أن يلحق الضرر بالمصلين، حيث يفقد المصلون خشوعهم واطمئنانهم في الصلاة، كما أنهم يشتتون ويفقدون الهدف الحقيقي من دخولهم المسجد، وهو أداء العبادة بأفضل طريقة ممكنة.