أخبار أمريكا والعالم

تتهم أستراليا رجل أعمال بالتجسس لصالح الصين.

جواسيس صينيين يدفعون نقداً لرجل أعمال استرالي للحصول على معلومات

صرح ممثلو الادعاء في أستراليا بأن جواسيس صينيين مشتبه بهما دفعا مظروفات نقدية لرجل أعمال من سيدني بهدف الحصول على معلومات حول مواضيع مختلفة، من بينها اتفاقية “أوكوس”. ورفضت المحكمة الإفراج عن الرجل بكفالة، و ظهر عبر رابط فيديو من السجن في محكمة داونينج سنتر المحلية في سيدني بتهمة التدخل الأجنبي المتهور.

التهمة التي يواجهها الرجل الأعمال هي التدخل الأجنبي المتهور، والتي تأتي ضمن قوانين مكافحة التجسس والتدخل الأجنبي السري، و التي أثارت غضب الصين عند سنها في عام 2018. ويصل عقاب هذه التهمة إلى السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا.

الأسئلة الشائعة

ما هي قضية التدخل الأجنبي المتهور؟

تأتي قضية التدخل الأجنبي المتهور ضمن القوانين الأسترالية المتعلقة بمكافحة التجسس والتدخل الأجنبي السري، وتم سنها في عام 2018. وتهدف هذه القوانين إلى حماية البيانات الحكومية والأعمال والمؤسسات الحيوية الأسترالية من التجسس والتدخل الأجنبي.

ما هي عقوبة التدخل الأجنبي المتهور؟

تصل عقوبة التدخل الأجنبي المتهور في أستراليا إلى السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا، كما أنها تتميز بعدة مستويات وفقًا للأمور المتعلقة بالجريمة وخطورتها.

ما هي اتفاقية “أوكوس”؟

اتفاقية “أوكوس” هي اتفاقية أمنية بين أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، وتتمحور حول توجيهات وتدابير الأمن الدفاعي و النووي. وتشتمل الاتفاقية على العديد من الاتفاقيات والتفاهمات التعاونية في مجالات الأمن والاستخبارات والدفاع.

ما هي عقوبة الجواسيس الصينيين في أستراليا؟

تصل عقوبة الجواسيس الصينيين في أستراليا إلى السجن، كما أنه يمكن لأي شخص يشتبه بالتجسس أو العمل ضد مصالح أستراليا أن يتم طرده من البلاد، وفي حال صدرت حكمًا قضائيًا ضده، فإن السلطات الأسترالية يمكنها ترحيله.

ما هي القوانين المتعلقة بمكافحة التجسس والتدخل الأجنبي السري في أستراليا؟

تضمن القوانين المتعلقة بمكافحة التجسس والتدخل الأجنبي السري في أستراليا مجموعة من القواعد والتعليمات التي تحظر التجسس والتدخل الأجنبي على الأراضي الأسترالية. ويتم تطبيق هذه القوانين ضد كل من يعمل ضد مصالح أستراليا بشكل غير قانوني، بما في ذلك الجواسيس والتجار الأجانب.

شارك المقال مع أصدقائك!