مقالات منوعة

تأسيس مدينة القدس – رصد الأخبار

القدس هي مدينة مقدسة ومهمة في التاريخ، وقد كانت لها العديد من الأسماء على مر الزمان. تعود أصول تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد وفي التاريخ التوراتي كانت تعتبر عاصمة للملك داود. قام ابنه سليمان ببناء الهيكل الشهير فيها وهو ما يعرف بـ هيكل سليمان.

تاريخ القدس يشهد على وجود العرب واليهود في هذه المدينة على مر العصور. في العام 636 ميلادية، دخل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه المدينة بعد أن انتصر الجيش الإسلامي بقيادة أبي عبيدة، وتم تحويل الكنيسة المسيحية الرئيسية في المدينة إلى مسجد الأقصى. ومنذ ذلك الحين، أصبحت القدس مركزًا هامًا للعالم الإسلامي.

في العام 1948، تأثرت القدس بالصراع العربي الإسرائيلي. نتيجة لذلك، تم تقسيم المدينة بين إسرائيل والأردن. في حرب الأيام الستة في عام 1967، استولت إسرائيل على المدينة القديمة ووحدت المدينة تحت سيطرتها. ومنذ ذلك الحين، أصبح المستوطنون اليهود يسعون لتوطين أنفسهم في الأحياء العربية التاريخية ويعملون على تهويد المدينة.

من أجل حماية الشرعية والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تطالب الفلسطينيون بتحقيق السيادة الفلسطينية على المدينة. وفي نفس الوقت، يعتبر الإسرائيليون القدس عاصمة لإسرائيل الرسمية وهم يعتبرون المدينة غير قابلة للتفاوض.

أسئلة متكررة:
1. ما هي أهمية القدس في الديانات الثلاث الإبراهيمية؟
القدس تعتبر مقدسة في الديانات الإسلام، المسيحية واليهودية، وتحتوي على مقدسات مهمة مثل المسجد الأقصى والحائط الغربي وكنيسة القيامة.

2. متى تأسست القدس؟
تعود أصول تأسيس القدس إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.

3. هل القدس عاصمة فلسطين؟
نعم، القدس هي عاصمة فلسطين المعترف بها دوليًا، ولكن معركة السيادة على المدينة لا تزال محل نزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

4. كيف يتعامل الإسرائيليون مع التاريخ العربي والإسلامي للقدس؟
يعمل المستوطنون الإسرائيليون على تهويد المدينة وتغيير التاريخ العربي والإسلامي لها عبر بناء المستوطنات في الأحياء العربية التاريخية.

5. ما هو الحل المثلى للنزاع حول القدس؟
يُعَتَقَد أن الحل المثلى ينبغي أن يكون تحقيق السيادة الفلسطينية على المدينة القديمة وضمان حرية العبادة والوصول للجميع، بالإضافة إلى ضمان الأمن والاستقرار للجميع.

حروف التنسيق.
القدس.
بیتقال أن تاریخها بیرجع للقرن الخمستاشر قبل المیلاد و فى التاریخ التوراتى كانت عاصمة الملك داود و أن ابنه سلیمان بنى فیها هیكله المعروف بـ هیكل سلیمان. استرجعت 

القدس – عاصمة فلسطین
تعرّف مدينة القدس منذ تأسيسها بالعدید من الأسماء. حیث تعرفت باسم “یبوس” وذلك نسبةً إلى الیبوسیّین، وتعرفت في سنة 1049 ق.م فی عهد النبي داود علیه السلام بـ “جبوس اليبوس” وبعد ذلك سميت بالجبل الشريف وارسلان والبلدة البيضاء. وأخيراً سمیت البلدة باسمها الحالي “القدس” وهذا الاسم 

الذي ترعرع عليه جيل جيل من الملحدين فاعتقدوا أنها أقدمت على وجه الأرض، في مساحته البالغة حوالى 52 كيلو مترا بمشهد مدهش قد لا يلقاه الشخص الذي قرأ كثيرا عما ورد في كتاب جهيمان ?? 

الأمر واضح، إن هذا المكان يستحق أن يكون عاصمة ، إثبات أن هذه المدينة لم يستطع المسيحيون , المسلمون طيلة حقب طويلة حكموا القدس أن يحولوها إلى عاصمة لهم ، قد لا يكون لليهود طموح سياسي ، لكن للمسلمين والمسيحيين فمن الواضح أن هناك طموح سياسي حاولوا طيلة القرون تحسين تراث ونشر بؤرة يعقل بها ربع العالم.

أيضاً لا ينبغي أن نتناسى أن القدس تحظى بمكانة مهمة في الهجرة اليهودية الحديثة التي بدأت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث كان الصهاينة يحلمون بإقامة وطن قومي لليهود في القدس وفلسطين بأكملها، ويعتبرون المدينة المقدسة وحققوا حلمهم عندما استولت إسرائيل على المدينة القديمة في حرب الأيام الستة عام 1967.

في الختام ، من المهم أن ندرك أن القدس مدينة مقدسة للعديد من الأديان وتحمل تاريخًا ثقافيًا غنيًا. يجب أن يتم توفير الحماية والوصول الحر للمقدسات الإسلامية والمسيحية وتحقيق الاستقرار والتعايش السلمي في هذه المدينة

شارك المقال مع أصدقائك!