أوصى الدكتور نوربرت سميتاك، طبيب القلب الألماني، الأشخاص الذين يعانون من خفقان القلب المفاجئ بتجربة إثارة مناطق معينة في عنقهم للتخفيف من الأعراض. يقوم الشخص بتدليك المنطقة التي يشعر فيها بالخفقان في الرقبة بلطف باستخدام إصبعيه السبابة والوسطى. وأوضح الدكتور سميتاك أن هذا التدليك يمكن أن يقلل من سرعة ضربات القلب ويزيل الأعراض. ويُفضل القيام بذلك أثناء الجلوس أو الاستلقاء على الظهر لتخفيض ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يشير الدكتور سميتاك إلى إمكانية أخرى لعلاج نوبات الخفقان المفاجئ. يمكن للشخص المصاب بالخفقان أن يسد أنفه ويربت على الهواء المحتفظ به داخل الصدر لبضع دقائق، على شرط أن يكون فمه مغلقاً خلال ذلك الوقت. يذكر أيضاً أن تناول أحد المشروبات الغازية الباردة بسرعة وما يليها قد يساعد أيضاً في التخلص من نوبة الخفقان.
وفيما يلي بعض الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع مع إجاباتها:
س: هل يمكنني تجربة التدليك أثناء الوقوف؟
ج: يُفضل أن تكون في وضع الجلوس أو الاستلقاء على الظهر لتخفيف ضغط الدم. ومع ذلك، يمكنك تجربة التدليك أثناء الوقوف إذا كان ذلك مريحاً بالنسبة لك.
س: هل يجب أن أدلك نفس المنطقة كل مرة؟
ج: يمكنك تجربة تدليك مناطق مختلفة في العنق لمعرفة أيها يعمل بشكل أفضل لك. يمكنك التحرك بلطف بين المناطق أثناء التدليك حتى تجد المنطقة التي تحصل منها على أفضل تأثير.
س: هل يجب أن أكون وحدي عند تطبيق هذه الطرق؟
ج: لا، يمكنك أن تطلب من شخص آخر مساعدتك في تنفيذ التدليك إذا شعرت بالضيق أو صعوبة في الوصول إلى منطقة العنق.
س: هل يعمل التدليك على الوقاية من الخفقان المفاجئ؟
ج: التدليك قد يزيل أعراض الخفقان المفاجئ ويقلل من سرعة ضربات القلب، ولكنه ليس بديلاً للعلاج الطبي المناسب. يجب على المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتهم ووصف العلاج الملائم.
س: هل يوجد طرق أخرى للتخلص من نوبات الخفقان المفاجئ؟
ج: بالإضافة إلى التدليك واحتجاز الهواء في الصدر، يمكن للشخص المصاب بالخفقان المفاجئ تجربة التنفس العميق واستنشاق رائحة الزيوت العطرية المهدئة. ينصح أيضًا بتجنب التوتر وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.