مقالات منوعة

تأثير العناد والتطرف والطائفية على الجانب النفسي

العناد والتطرف في علوم النفسية

تزدحم مجلدات العلوم النفسية بمصطلحات رنانة تتميز بجاذبيتها واغرائها لكي تضاف الى قائمة الكلمات التي يستعملها الانسان في تواصله مع الاخرين. هذه الظاهرة كثيرة الملاحظة عند الحديث عن عناد الانسان لغيره وتمسكه برأي يخالف الاخرين ولا يستند على دليل مقنع٫ بل وحتى يتناقض مع سلوك الانسان نفسه.من المصطلحات الكثيرة الاستعمال لوصف ظاهرة العناد والتطرف هي:

المنطق المتحفز (Motivated Reasoning)

المنطق المتحفز يشير الى استحداث منطقاً ما لضمان مصالح الانسان.

التحيز التأكيدي (Confirmation Bias)

التحيز التأكيدي يشير الى تحيز الانسان في الاستناد على دليل ما واهمال كافة الأدلة الأقوى.

التنافر المعرفي (Cognitive Dissonance)

التنافر المعرفي يشير الى تمسك الانسان برأي ما للتخلص من تنافر معرفي وشعوري يعصف به.

الأسئلة الشائعة حول العناد والتطرف

س1: ما هو السبب وراء عناد الإنسان لرأيه رغم عدم وجود دليل قاطع؟

الإنسان غالباً ما يكون عرضة للعناد عندما يكون رأيه مرتبطاً بقيمه أو معتقداته الشخصية. يمكن أن يرتبط عناد الإنسان أيضاً برغبته في الحفاظ على صورته الذاتية أمام الآخرين.

س2: كيف يمكن التعامل مع شخص عنيد؟

التعامل مع شخص عنيد يتطلب الصبر والاحترام. يمكن محاولة فهم واحترام وجهات نظرهم والتفاوض معهم بحرارة بدلاً من المناقشة العنيفة.

س3: هل يمكن تغيير اتجاهات الشخص العنيد؟

نعم، يمكن تغيير اتجاهات الشخص العنيد من خلال بناء ثقافة الحوار والاحترام والتعاون.

س4: هل العناد دائماً سلبي؟

لا، يمكن أن يكون العناد إيجابياً في بعض الحالات حيث يمكن أن يدفع الإنسان للصمود في مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف.

س5: ما هو الفرق بين العناد والقوة الشخصية؟

القوة الشخصية تشير إلى القدرة على التحمل والصمود وتجاوز الصعاب بشكل بناء، بينما العناد يمكن أن يكون تمسكاً برأي دون تفكير مرن.

شارك المقال مع أصدقائك!