تضاؤل مساحة الحوار بين واشنطن وطهران
كتب إيغور سوبوتين في “نيزافيسيمايا غازيتا” حول تضاؤل مساحة الحوار بين واشنطن وطهران. وذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن تدرس إبرام “صفقة نووية” جزئية مع إيران، لفرض قيود في الحد الأدنى على برنامجها النووي. ويتزايد القلق حول تطوير إيران لبرنامجها النووي، وبات لديها 87.5 كغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 60٪. وحسب تقديرات الخبراء، فإذا وصل مستوى التخصيب إلى 90٪، فسيكون ذلك كافيًا لإنتاج قنبلة نووية.
أسئلة شائعة
ما هي “صفقة نووية” جزئية التي يدرسها جوزيف بايدن؟
تهدف “صفقة نووية” جزئية إلى فرض قيود في الحد الأدنى على برنامج إيران النووي، وتحديدًا التخصيب النووي والبرامج الصاروخية. ومن المتوقع أن تتضمن الاتفاقية أيضًا عودة الاتفاق النووي الذي لم يعد ساري المفعول بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018.
لماذا يثير برنامج إيران النووي قلقًا في المجتمع الدولي؟
يوجد قلق دولي بشأن برنامج إيران النووي لأنه يخلق مخاطر أمنية، حيث يمكن استخدام التكنولوجيا النووية لإنتاج قنابل نووية. كما يؤثر بشكل سلبي على العلاقات بين إيران والدول الأخرى في المنطقة والعالم.
ما هي النتائج المحتملة لإنتاج إيران لقنبلة نووية؟
إذا قامت إيران بإنتاج قنبلة نووية، فسيؤدي ذلك إلى زيادة التوترات في المنطقة ويمكن أن يؤدي إلى نزاعات وحروب جديدة. كما سيؤثر سلبًا على الأمن والاستقرار الدوليين.
ماذا يقول المراقبون عن برنامج إيران النووي؟
يتزايد القلق بشأن تطوير إيران لبرنامجها النووي، ويملكون 87.5 كغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 60٪. وحسب تقديرات الخبراء، إذا وصل مستوى التخصيب إلى 90٪، فسيكون ذلك كافيًا لإنتاج قنبلة نووية.
هل هناك أي جهود دولية لمنع إيران من تطوير برنامجها النووي؟
هناك جهود دولية لمنع إيران من تطوير برنامجها النووي، وتشمل هذه الجهود الاتفاق النووي الذي تم إبرامه في عام 2015 وأصدرته الأمم المتحدة، وبموجبه تقوم منظمة الطاقة الذرية الدولية بمراقبة نشاطات إيران النووية. كما تفرض العديد من الدول القيود والعقوبات الاقتصادية على إيران.