المغيرة بن شعبة هو أحد كبار الصحابة في الإسلام. ينتمي المغيرة بن شعبة إلى قبيلة الثقفية، واسمه الكامل هو المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود. كان يشتهر بشجاعته ومكره ودهائه وكان ذو قامة ضخمة وذراعين عريضتين. كان له شعر أصهب وكان يتميز بهذا اللون الفريد.
يشهد الواقدي ومحمد بن يعقوب بن عتبة أن المغيرة بن شعبة كان قبل اعتناقه للإسلام يعتنق ديانة اللات مثل قبيلته. ولكن عندما شهد تحول قومه إلى الإسلام، قرر المغيرة بن شعبة أن يلتحق معهم ويعتنق الإسلام. وفي تلك الفترة، قامت وفود من بني مالك بزيارة المقوقس وقدمت هدايا له. قرر المغيرة بن شعبة أن يرافق هذه الوفود ويسافر معها. لكنه استشار عمه عروة بن مسعود ونهانه عن الانضمام إلى هذه الوفود، حيث قال له أنه لا يجب عليه الذهاب مع هذه الوفود لأنه ليس من بني أبيه. ولكن المغيرة بن شعبة رفض هذا النصيحة وقرر الانضمام إلى الوفود والسفر معها، على الرغم من أنه كان الشخص الوحيد من عشيرته الذي أرافقهم.
وصلوا سويًا لمكان معين وقدموا هداياهم للمقوقس. ثم قرروا العودة، وفي العودة اشتدت العواصف وتعرضوا لصعوبات كبيرة في الطريق. ولكن المغيرة بن شعبة بقي معهم وظل مخلصًا لعهده معهم حتى دخولهم المدينة. ومن ثم استقر في المدينة وتعاون مع المسلمين في بناء المجتمع.
أسئلة متكررة:
1. من هو المغيرة بن شعبة؟
– المغيرة بن شعبة هو أحد كبار الصحابة في الإسلام وكان من قبيلة الثقفية.
2. ماذا كان يشتهر به المغيرة بن شعبة؟
– كان المغيرة بن شعبة يشتهر بشجاعته ومكره ودهائه.
3. ما هو اسمه الكامل؟
– الاسم الكامل للمغيرة بن شعبة هو المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود.
4. كيف انتقل المغيرة بن شعبة من ديانة الجاهلية إلى الإسلام؟
– شهد المغيرة بن شعبة تحول قومه إلى الإسلام وقرر الانضمام إليهم والتحول إلى الإسلام.
5. كيف كانت رحلة المغيرة بن شعبة مع وفود بني مالك؟
– رافق المغيرة بن شعبة وفود بني مالك في رحلتهم وتعرضوا لصعوبات كبيرة في الطريق، لكنه بقي معهم حتى دخولهم المدينة.