فضل إنفاق الذهب والفضة في سبيل الله
قال الله تعالى: “والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم”. فمن ضمن فضائل الإسلام إنفاق الثروة في سبيل الله وإفادة المحتاجين بها، وهو من بين أفضل الأعمال التي يقوم بها المؤمنون.
جواز امتلاك النساء للذهب والفضة
يحق للنساء امتلاك الذهب والفضة والمشغولات الذهبية والفضية التي تستخدمها في الزينة مثل الخواتم والزينة الأخرى، ويمكن تقسيم المشغولات الذهبية والفضية إلى قسمين من وجهة نظر الزكاة.
أول قسم: المشغولات التي يجب فيها الزكاة
يتضمن هذا القسم كل من سبائك الذهب والفضة والنقود المصنوعة منهما وما تم اقتناؤها لغرض الاكتناز والمشغولات الذهبية والفضية المعدة للتجارة والإعارة والإيجار، والتي يسلم عليها الزكاة مرة واحدة في العام بنسبة 2.5%.
ثاني قسم: المشغولات التي لا تجب فيها الزكاة
يشمل هذا القسم المشغولات الذهبية والفضية المعدة للزينة كالأقراط والعقود والخواتم التي لا تخلو من المعدن النفيس، وليست معدة للتجارة، وأيضًا المشغولات الذهبية والفضية التي لم تصل حد النصاب أي لم تجاوز الحد الذي يؤثر عليه في وجود الزكاة، والتي لا يلزم صاحبها دفع الزكاة عليها.
أسئلة شائعة
1. ما هي نسبة الزكاة على المشغولات الذهبية والفضية؟
نسبة الزكاة على المشغولات الذهبية والفضية هي 2.5%؛ ويجب دفعها مرة واحدة في العام.
2. هل يجب دفع الزكاة على المصوغات الذهبية والفضية المعدة للزينة؟
لا يلزم دفع الزكاة على المصوغات الذهبية والفضية المعدة للزينة كالأقراط والعقود والخواتم التي لا تخلو من المعدن النفيس، وليست معدة للتجارة.
3. هل يمكن تقسيم المشغولات الذهبية والفضية إلى قسمين من وجهة نظر الزكاة؟
نعم، يمكن تقسيم المشغولات الذهبية والفضية إلى قسمين من وجهة نظر الزكاة، الأول: المشغولات التي يجب فيها الزكاة، والثاني: المشغولات التي لا تجب فيها الزكاة.
4. هل تخضع المشغولات الذهبية والفضية المعدة للتجارة لدفع الزكاة؟
نعم، تخضع المشغولات الذهبية والفضية المعدة للتجارة لدفع الزكاة، وتحتاج إلى حصر وتقدير بقيمة التكلفة، ويخضع ربح كل سنة للزكاة.
5. ماذا يجب علينا فعله إذا كانت المشغولات الذهبية والفضية بحوزتنا تجاوزت الحد النصاب؟
إذا كانت المشغولات الذهبية والفضية بحوزتنا تجاوزت الحد النصاب الذي يؤثر عليه في وجود الزكاة، فعلينا دفع الزكاة عليها بنسبة 2.5%.