العمل مع الشركاء الدوليين لحل التحديات العالمية هو جوهر رؤية الولايات المتحدة لعالم أكثر ازدهارًا وأمانًا للجميع، وفقًا لما صرح به وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
قال الوزير في خطاب سياسة خارجية رئيسي ألقاه في 13 سبتمبر في واشنطن: “في قلب استراتيجيتنا يكمن إعادة المشاركة وإحياء وتصور أعظم أصول استراتيجية لأمريكا: التحالفات والشراكات”.
وأشار بلينكن إلى أن الأزمات التي قلبت العالم بعد الحرب الباردة – مثل تغير المناخ وعدم الأمان الغذائي والتصاعد الأستبدادي، من بين أمور أخرى – لا يمكن حلها من قبل أي بلد يعمل بمفرده. وبدلاً من ذلك، تعمل الولايات المتحدة مع شركائها في:
– تجمع أكثر من 100 دولة للتعامل مع الأمن الغذائي لملايين الأشخاص وتحسين الزراعة.
– تجمع 50 دولة لدعم سيادة أوكرانيا في مواجهة التحديات التي تواجهها.
هذه الخطوات تهدف الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية المشتركة. يعتبر بلينكن التحالفات والشراكات هو الأصل الاستراتيجي الأكثر أهمية لأمريكا في سعيها لتحقيق الازدهار والأمان العالميين. كما أشار في كلمته إلى أن التحالفات والشراكات تعزز القوة الناعمة للولايات المتحدة وتعطيها قاعدة قوية للتأثير العالمي.
وبشكل ساهمت الولايات المتحدة بشكل فعال في حل العديد من الأزمات العالمية من خلال التعاون مع شركائها الدوليين. على سبيل المثال، قادت الولايات المتحدة جهودًا لتجميع أكثر من 100 دولة في مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة لمناقشة الأمن الغذائي وتحسين الزراعة. هذا التعاون المشترك أدى إلى تقديم مساعدات غذائية للملايين من الناس وتحسين قدرتهم على إنتاج الغذاء بشكل مستدام.
أيضًا، قامت الولايات المتحدة بدور قيادي في رالي 50 دولة لدعم سيادة أوكرانيا في مواجهة التحديات الراهنة. وقد أظهرت هذه الجهود تضامن الشركاء الدوليين في الدفاع عن حقوق الشعوب والدول الصغيرة في مواجهة أي التدخل الأجنبي أو الاستبداد.