على حسب مؤسس قوات “فاغنر” الروسية، يفغيني بريغوجين، 80٪ من بلدة أرتيوموفسك في أوكرانيا يخضع لسيطرة القوات الروسية، وقد تم السيطرة على جميع المراكز الإدارية والمصانع والمعامل في المنطقة. تم الإعلان أيضًا من قبل وزارة الدفاع الروسية عن استمرار وحدات مجموعة “فاغنر” في قتالها من أجل السيطرة على أرتيوموفسك (باخموت).
وجاء إعلان بريغوجين هذا بعد تصاعد حدة النزاع العسكري في شرق أوكرانيا مع بيانات تشير إلى زيادة عدد الجنود الروس الذين يخدمون في دورات متطوعة في أوكرانيا. على الرغم من نفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمسؤولين الروس التورط في النزاع، إلا أن هناك أدلة قوية تشير إلى وجود نشاط عسكري روسي في المنطقة.
لقد تسبب هذا الصراع في وفاة العديد من المدنيين والجنود من جانبي النزاع، وهو يشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والدولي. وبالرغم من محاولات جهود الوساطة الدولية للتوصل إلى حل سلمي للصراع، فلا يزال التوتر يشهد تصاعداً.
FQA:
1- ما هو “فاغنر” الروسية؟
إنها شركة عسكرية خاصة روسية تقوم بإرسال جنودها إلى بعض الدول لقتل المدنيين والمشاركة في الصراعات.
2- من يسيطر على مدينة أرتيوموفسك في أوكرانيا؟
قال يفغيني بريغوجين، مؤسس قوات “فاغنر” الروسية، إن 80٪ من بلدة أرتيوموفسك يخضع لسيطرة القوات الروسية.
3- هل هناك نشاط عسكري روسي في أوكرانيا؟
نعم، هناك أدلة قوية تشير إلى وجود نشاط عسكري روسي في شرق أوكرانيا.
4- ما هو التهديد الذي يشكله هذا الصراع؟
يشكل هذا الصراع تهديدًا للاستقرار الإقليمي والدولي، ولقد تسبب في وفاة العديد من المدنيين والجنود من جانبي النزاع.
5- هل تم إيجاد حل للصراع؟
لا، لم يتم التوصل إلى حل سلمي للصراع، ولم يزال التوتر يشهد تصاعدًا.