وزارة التجارة الأمريكية تبحث اتخاذ إجراءات ضد شركة “مختبر كاسبيرسكي” الروسية
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر، بأن وزارة التجارة الأمريكية تبحث اتخاذ إجراءات ضد شركة “مختبر كاسبيرسكي” الروسية لبرمجيات الحاسوب. وأشارت الصحيفة إلى أن الوزارة قد تتخذ هذه الإجراءات بناء على قواعدها للأمن السيبراني، حيث تم اتهام الشركة الروسية بأنها “تمثل خطرا على الولايات المتحدة”.
نوع الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الوزارة ضد شركة “مختبر كاسبيرسكي”؟
يمكن أن تقوم الوزارة بحظر استخدام برمجيات الشركة الروسية في حالات معينة فقط، مثل الشبكات الإلكترونية الخاصة بإدارة مواقع البنية التحتية الحيوية، وذلك بناء على قواعدها للأمن السيبراني.
هل سيؤثر قرار الوزارة على استخدام برمجيات “مختبر كاسبيرسكي” في المنازل والشركات؟
من المحتمل أن يكون لدى الوزارة القدرة على حظر استخدام برمجيات “مختبر كاسبيرسكي” في المنازل والشركات، ولكن يتوقف هذا الأمر على نوعية الإجراءات التي ستتخذها الوزارة.
ما هي الأدلة التي تشير إلى أن شركة “مختبر كاسبيرسكي” تمثل خطرًا على الأمن السيبراني في الولايات المتحدة؟
تعد الأدلة التي تشير إلى أن “مختبر كاسبيرسكي” تمثل خطرًا على الأمن السيبراني في الولايات المتحدة، محل جدل بعض الشيء. وقد زعمت بعض الجهات أن الشركة لديها صلات بالحكومة الروسية، وهو ما قد يؤدي إلى اندماج الشركة في قوائم الحظر الأمريكية.
هل شركة “مختبر كاسبيرسكي” سبق أن اتهمت بشكل مماثل من قبل حكومات أخرى؟
نعم، سبق أن واجهت “مختبر كاسبيرسكي” اتهامات مماثلة بأنها على صلة بالحكومة الروسية وتمثل خطرًا على الأمن السيبراني، من قبل بعض الحكومات الأخرى، مثل اليابان وأستراليا والمملكة المتحدة.