أستاذ علوم سياسية يتحدث عن اقتحام المستوطنين للأقصى
الخلاصة:
في تصريح لـ RT، تحدث الأستاذ الدكتور إسماعيل صبري مقلد، عميد كلية تجارة أسيوط الأسبق وخبير في العلوم السياسية، عن اقتحامات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى وأكد أن هذه الأعمال أسقطت ورقة التوت الأخيرة عمن يروجون لما أسموه بالديانة الإبراهيمية.
التفاصيل:
أكد الأستاذ الدكتور إسماعيل صبري مقلد، في تصريح لـ RT، أن الاقتحامات التي تقوم بها قطعان المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى أسقطت ورقة التوت الأخيرة عمن يروجون لما يسمونه الديانة الإبراهيمية. وأضاف أن هذه الأعمال هي عدوان همجي على المسجد الأقصى وعلى المصلين المسلمين فيه، وليس لها أي أرضية كبيرة في المجتمع الدولي.
وأشار الدكتور مقلد إلى أن هذه الخروقات تحدث بموافقة وحماية من الشرطة الإسرائيلية، وهو أمر يجعل الوضع أكثر تعقيداً، خاصةً مع عدم وجود حل سياسي للصراع بين الجانبين.
وأوضح الدكتور مقلد أن قضية فلسطين ليست قضية دينية بحتة، بل إنها قضية سياسية وإنسانية، يجب التعامل معها بحكمة واعتدال، وبحسن نية من الأطراف المعنية.
الأسئلة الشائعة:
1. ما هي أسباب قيام المستوطنين اليهود بالاقتحامات للمسجد الأقصى؟
تقوم المستوطنات اليهودية بالاقتحامات للمسجد الأقصى بحجة الدفاع عن حقوقهم في الصلاة في هذا المكان المقدس. ولكن هذا الأمر يتعارض مع الحقوق التاريخية والقانونية للمسلمين، ويعد عدواناً همجياً على المسجد الأقصى وعلى المصلين المسلمين فيه.
2. ما هو موقف الشرطة الإسرائيلية من هذه الاقتحامات؟
تحظى المستوطنات اليهودية بحماية وتأييد من قبل الشرطة الإسرائيلية، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً وصعوبة في التعامل مع الصراع بين الجانبين.
3. ما هو الوضع الراهن للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟
لا يوجد حالياً أي حل سياسي للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويتصاعد الوضع بشكل ملحوظ مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاعات الفلسطينية المحتلة.
4. هل توجد أي جهود دولية لحل الصراع بين الطرفين؟
يوجد العديد من الجهود الدولية لحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكنها لم تؤتِ ثمارها حتى الآن، ولا يزال الوضع يتفاقم يوماً بعد يوم.
5. ما هو حل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟
لا يزال الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين يحتاج إلى حل سياسي شامل وعادل يرضي جميع الأطراف، ويتضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وحل القضايا المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين والمسائل الحدودية والأمنية.