مقالات منوعة

انتشار مرض الإنفلونزا

نشر المحتوى:
يحدث الزكام طوال العام، ولكن يكون الوقت الأكثر شيوعًا للاصابة به في نهاية الربيع وبداية الخريف. وفيما يتعلق بفيروس البارا أنفلونزا، يكون ذروة الإصابة به في نهاية الخريف. في حين يكون ذروة الإصابة بفيروس الأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي بين شهري كانون الأول ونيسان. يعاني الأطفال في الفئة العمرية من 2 إلى 7 سنوات من الزكام بمعدل 7-10 مرات سنويًا. وتعاني نسبة 10-15٪ من الأطفال من الإصابة بالزكام ما لا يقل عن 12 مرة سنويًا.
يقل معدل الإصابة بمرض الزكام مع التقدم في العمر، حيث يكون مرتين إلى ثلاث مرات سنويًا بعد البلوغ. بالنسبة للأطفال الذين يتم رعايتهم في مراكز الأطفال مثل الحضانات وغيرها، فإن معدل الإصابة بالزكام يزداد.
أسئلة شائعة حول الزكام:
1. ما هو الزكام؟
– الزكام هو عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي وتسبب أعراضًا مثل سيلان الأنف واحتقان الحلق والعطس.
2. ما هي أكثر الطرق شيوعًا لانتشار الزكام؟
– ينتشر الزكام عن طريق الهواء من خلال العطس والسعال والتحدث مع شخص مصاب. كما يمكن أن ينتشر عن طريق لمس أسطح ملوثة ومن ثم لمس الأنف أو الفم.
3. كيف يمكن تقليل خطر الإصابة بالزكام؟
– يمكن تقليل خطر الإصابة بالزكام عن طريق غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الوجه وتغطية الأنف والفم عند العطس والسعال.
4. هل يمكن علاج الزكام؟
– لا يوجد علاج مباشر للزكام، حيث يتم علاج الأعراض فقط. يمكن استخدام أدوية مسكنة للألم ومزيلة للازدحام، بالإضافة إلى الراحة والاستراحة.
5. هل يمكن أن يؤدي الزكام إلى مضاعفات خطيرة؟
– نعم، قد تحدث مضاعفات نادرة بسبب الزكام، مثل التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الشعب الهوائية. من المهم الحصول على الرعاية الطبية إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت.

شارك المقال مع أصدقائك!