اليابان تشتري النفط الروسي بأسعار أعلى من السقف الذي حددته مجموعة السبع بمعرفة وموافقة واشنطن والشركاء الآخرين في الغرب، بحسب تصريح نائب وزير الطاقة الأمريكي ديفيد تورك. وأوضح تورك أنه كان هناك اتفاقات وعمل مع الزملاء اليابانيين، الذين يولون اهتماماً كبيراً بأمن الطاقة الخاص بهم وتعتمد اليابان على ناقلات الطاقة من أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالنسبة للغاز الطبيعي.
وفي هذا السياق، سنجيب على أكثر الأسئلة شيوعاً:
– ما هي الاتفاقيات التي حددتها مجموعة السبع؟
تحديد سعر النفط الذي يجب على الدول شراؤه أو بيعه بما يساعد على توفير استقرار الأسعار والوفاء بالتزاماتها.
– هل اليابان تنتهك قواعد الاتفاقيات؟
نعم، فاليابان تشتري النفط الروسي بأسعار تعدى سقف السعر الذي حددته مجموعة السبع.
– هل واشنطن تساهم في هذا الانتهاك؟
نعم، إذ يُفترض أن اليابان تشتري النفط الروسي بمعرفة وموافقة واشنطن والشركاء الآخرين في الغرب.
– هل اليابان تعتبر نفسها مستقلة في تحديد مصادر النفط؟
نعم، إذ تعتمد اليابان على ناقلات الطاقة من أجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، وتولي اهتماماً كبيراً بأمن الطاقة الخاص بها.
– هل توجد حلول لهذا الانتهاك؟
من الممكن أن يتم التفاوض على سعر النفط بين الدول وبين الشركاء في المجموعة السبع لتحديد ما إذا كانت الأسعار المشتركة ملائمة، كما يمكن التفاوض على توفير مصادر أخرى للنفط لتلبية احتياجات اليابان للطاقة.
وفي النهاية، يمكن القول إن اليابان تشتري النفط الروسي بأسعار تعدى سقف السعر الذي حددته مجموعة السبع، بمعرفة وموافقة واشنطن وشركائها الأوروبيّين. ومن الممكن أن يتم التفاوض حول تحديد أسعار ملائمة أو توفير مصادر أخرى للنفط لتلبية احتياجات اليابان للطاقة.