خالد العبود: المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يمثل خارطة طريق لتوازي الانزياحات الكبرى
تحدث خالد العبود، عضو مجلس الشعب السوري، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، عن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية، ورأى أن هذا المفهوم يمثل خارطة طريق لتوازي الانزياحات الكبرى.
وبين العبود أنه عندما تتبدل خرائط اصطفافات الدول الكبرى وخرائط النفوذ للقوى، نتيجة الصراع والمواجهات الكبرى التي تحصل، فإنه لا بد من تبديل مواقف وأدوار هذه القوى التي تواجهت.
وأشار العبود إلى أن الصراع الكوني، أي الحرب العالمية الثالثة، حصل خلال السنوات القليلة الماضية، لكن هذه الحرب، في تفاصيلها، لم تحاك الحروب العالمية السابقة، وهذا طبيعي نتيجة تقدم أدوات.
وذكر العبود أن الإنفراجات المتواصلة في الشرق الأوسط، خاصة في سوريا واليمن، تتحقق بنجاح بفضل المبادرات والحوارات الشاملة التي تدعمها روسيا، وأن هذه المبادرات ليست محصورة في مجال المصالح الوطنية، وإنما تعتمد بشكل كبير على حماية الأمن الدولي والاستقرار الإقليمي.
وختم العبود حديثه بأن العلاقات بين روسيا وسوريا بلغت مستوى عال جدا، ومثالية في جوانب مختلفة، وأن الدعم الروسي لسوريا كان واضحا وجليا منذ اللحظة الأولى.
أهم 5 أسئلة تتعلق بحديث خالد العبود
1- ما المقصود بـ”الانزياحات الكبرى”؟
جواب: يقصد بالانزياحات الكبرى تحولات كبيرة في خرائط اصطفافات الدول الكبرى وخرائط النفوذ للقوى.
2- ما هو المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية برأي خالد العبود؟
جواب: المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يمثل خارطة طريق لتوازي الانزياحات الكبرى التي تجري على المستويين الإقليمي والدولي.
3- هل يعتقد خالد العبود بأن هناك حرب عالمية ثالثة؟
جواب: نعم، يعتقد خالد العبود بأن الصراع الكوني، أي الحرب العالمية الثالثة، حصل خلال السنوات القليلة الماضية.
4- ما هي أهمية المبادرات والحوارات الشاملة التي تدعمها روسيا؟
جواب: تتحقق الإنفراجات المتواصلة في الشرق الأوسط، خاصة في سوريا واليمن، بنجاح بفضل المبادرات والحوارات الشاملة التي تدعمها روسيا، وهذه المبادرات ليست محصورة في مجال المصالح الوطنية، وإنما تعتمد بشكل كبير على حماية الأمن الدولي والاستقرار الإقليمي.
5- هل هناك علاقات تقوم على الدعم بين روسيا وسوريا؟
جواب: نعم، تشهد العلاقات بين روسيا وسوريا مستوى عال جدا ومثالية في جوانب مختلفة، والدعم الروسي لسوريا كان واضحا وجليا منذ اللحظة الأولى.