صحافة عالمية: الحضن الدافئ لدول “بريكس”
كتب المحلل كالينغا سينيفيراتنه في جريدة جنوب الصين الصباحية حول آفاق مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. وجاء التقرير تحت عنوان “كيف تضغط دول بريكس لتحرير الجنوب العالمي من النظام المالي الغربي”.
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا حظي بترحيب حار في الصين حيث التقى بالرئيس شي جي بينغ وحضر احتفال تعيين حليفته ديلما روسيف كرئيسة لبنك التنمية الجديد الذي سيحرر البلدان الناشئة من هيمنة المؤسسات المالية التقليدية. وتعتبر هذه الخطوة أحد مظاهر التعاون الاقتصادي والمالي بين دول بريكس في مساعدة الدول الناشئة والتي تعاني من قيود التمويل الدولي الحالي الذي يهيمن عليها نظام مالي غربي.
وتختلف دول بريكس فيما بينها من حيث النهج الاقتصادي والسياسي، ولكن يجمعها اهتمام مشترك في مجال الاندماج في المنظومة الدولية للتجارة والتجارة الحرة، وكذلك المساعدة في العثور على مخرج للصعود وتعزيز مكانة الدول الناشئة والمستقلة على الصعيد العالمي، لضمان حصولها على نصيبها من الازدهار الاقتصادي العالمي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن بريكس تحاول بناء علاقات تجارية ودبلوماسية قوية مع دول الجنوب العالمي، وذلك لتحقيق التنمية الاقتصادية والمستدامة في المنطقة.
أسئلة وأجوبة
1. ما هي مجموعة بريكس؟
مجموعة بريكس تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
2. ما هي أهداف مجموعة بريكس؟
تُمثل أهداف مجموعة بريكس، التعاون الاقتصادي والمالي بين دولها الأعضاء ودعم الدول الناشئة في تحقيق التنمية الاقتصادية والمستدامة.
3. ما هي الخطوة التي اتخذتها مجموعة بريكس لمساعدة الدول الناشئة؟
قامت مجموعة بريكس بتأسيس بنك التنمية الجديد الذي سيحرر البلدان الناشئة من هيمنة المؤسسات المالية التقليدية.
4. هل تختلف دول بريكس بما يتعلق بالنهج الاقتصادي والسياسي؟
نعم، تختلف دول بريكس فيما بينها من حيث النهج الاقتصادي والسياسي، ولكنها تجمعها اهتمام مشترك في مجال الاندماج في المنظومة الدولية للتجارة والتجارة الحرة.
5. ما هو الهدف الأساسي من بناء علاقات تجارية ودبلوماسية قوية مع دول الجنوب العالمي؟
الهدف الأساسي من بناء علاقات تجارية ودبلوماسية قوية مع دول الجنوب العالمي هو تحقيق التنمية الاقتصادية والمستدامة في المنطقة.