ما هي الكشوف الجغرافية؟
الكشوف الجغرافية هي استكشاف المناطق الجديدة والمجاورة للمناطق المعروفة، باستخدام الخرائط والأدوات الجغرافية الأخرى. يتم القيام بها لأسباب اجتماعية ودينية واقتصادية ومعرفية، وكانت في الأصل تنفيذاً لطلبات الحروب والتوسع الاستعماري.
ما هي دوافع الكشوف الجغرافية؟
بحجة استكشاف المعرفة والعلم، كانت هناك مجموعة من الدوافع وراء الكشوف الجغرافية. وتشمل هذه الدوافع:
الدوافع الاجتماعية
كانت الدوافع الاجتماعية تتضمن التأثير على الحضارات الأخرى والإستقلاليات الثقافية والتوسع الديني والإنتشار والتأثير. وتمت الكشوف الجغرافية لتوسيع نطاق الحكم وإيجاد مجالات جديدة للتجارة والتنافس.
الدوافع الدينية
كان الهدف من الكشوف الجغرافية في بعض الأحيان يتلخص في العثور على أفضل الطرق للبحث عن الكنوز المفقودة، مثل مدينة الذهب. وإلى جانب ذلك، كانت الدوافع الدينية تشمل نشر المسيحية والإسلام واليهودية والأديان الأخرى حول العالم.
الدوافع الاقتصادية
كانت أغلب الرحلات في الكشوف الجغرافية تركز على البحث عن المصادر الجديدة للثروة والمواد الخام والتجارة. وأهداف الكشوف الاقتصادية تشمل التوسع في التجارة مع الناس الموجودين في المناطق المكتشفة، واستكشاف روابط تجارية جديدة، وصقل قوة الدولة بتحسين الاقتصاد الأساسي.
الدوافع المعرفية
كان الهدف الأساسي للكشوف الجغرافية هو دفع حدود المعرفة حول العالم، واستكشاف العالم الجديد وتقييم مدى صلاحية الخرائط القديمة وأدواتها. وكان هناك شك في حدود العالم في تلك الحقبة الزمنية، وبالتالي تمت الكشوف الجغرافية للنظر في هذا الموضوع بشكل أكبر.
كيف تأثر العالم بالكشوف الجغرافية؟
تأثر العالم بالكشوف الجغرافية بشكل هائل، بما في ذلك العلاقات التجارية والثروات الجديدة تمامًا. كما أدت الكشوف الجغرافية إلى تدفق شديد من المعرفة الجديدة على امتداد العالم، مما أسفر عن تطور جديد في الفلسفة والعلوم. ويعتبر الاستكشاف مسؤولاً عن تكوين الحضارة العالمية وتبادل الثقافات عبر العالم.
أهم الكشوف الجغرافية في التاريخ:
الفتح الإسلامي:
بدأ الفتح الإسلامي في القرن السابع، وانتهى بعد فترة وجيزة من المعارك في القرن الثامن، وكانت بلداناً مثل العراق وإيران وبلاد الشام ومصر سبباً للفرس الساسانية والبيزنطية. وكان تأثير هذا الاستكشاف مذهلاً ،حيث كانت هذه الدول أماكن التواصل بين العالم الإسلامي وما كان يعرف بالغرب ومنطقة البحر المتوسط
الاستكشاف الإسباني:
كان الإسبان هم أول من شجعوا على الاستكشاف والاستكشاف الجديدين في العالم بعد الفتح الإسلامي. وفي عام 1492 أرسل الملك فرديناند الثاني والملكة إيزابيلا الأولى شقيق كولومبوس اللذي كان يعتقد أنه سيصل إلى قارة آسيا، ولكنه اكتشف العالم الجديد بدلًا من ذلك. وبذلك أطلق الاستكشاف الإسباني الغزو الأوروبي للعالم.
استكشاف ماركو بولو:
بعد الفتح الإسلامي والاستكشاف الإسباني، استكشف ماركو بولو آسيا والشرق الأقصى وأوروبا كلها بدءًا من القرن الرابع عشر، وقد تميز في التجارة والثقافة والحياة الاجتماعية، وكان لهذا الاكتشاف تأثير كبير على المغني الأوروبي.
الخلاصة:
من الواضح أن الكشوف الجغرافية قد تمت لأسباب اجتماعية ودينية واقتصادية ومعرفية. تأثر العالم بشكل كبير بالكشوف الجغرافية ، والتي أدت إلى تغيير العلاقات التجارية وتدفق الثروات الجديدة. يجب الاحتفاء بتاريخ الاستكشاف والكشوف الجغرافية لأنها ساهمت بشكل كبير في تطور البشرية وبناء حضارات العالم.
أسئلة متداولة
ما هي الكشوف الجغرافية؟
الكشوف الجغرافية هي استكشاف المناطق الجديدة والمجاورة للمناطق المعروفة، باستخدام الخرائط والأدوات الجغرافية الأخرى.
من بدأ الكشوف الجغرافية؟
بدأت الكشوف الجغرافية في أوروبا في القرن الخامس عشر الميلادي.
ما هي الدوافع وراء الكشوف الجغرافية؟
قد تتعدد دوافع الكشوف الجغرافية ؛ فقد تشمل الدوافع الاجتماعية والدينية والاقتصادية والمعرفية.
من الشخص الذي يُعتبر أحد أكثر المكتشفين أهمية في التاريخ؟
يعتبر كريستوفر كولومبوس أحد أهم وأشهر المستكشفين في التاريخ.
ما هي البلدان التي أسهمت في الاكتشافات الجغرافية؟
أسبانيا وبريطانيا والبرتغال وفرنسا كانت من أكبر الدول المشاركة في الكشوف الجغرافية.