كويتيون في أمريكا – وكالات صحفية
زيادة في التحقيق بأعمال الشغب في الكابيتول يصل إلى 400 مشتبه بهم، يستمر التحقيق في حصار الكابيتول في 6 يناير ، حيث تم تحديد أكثر من 400 مشتبه بهم من قبل السلطات الفيدرالية التي تتوقع توجيه اتهامات بالتحريض على بعض أولئك المرتبطين بالتمرد. وقال مايكل شيروين، كبير المدعين الفيدراليين المشرفين على هذا التحقيق: “نحن نعمل على قضايا (الفتنة) هذه”، مضيفاً: أن المسؤولين توقعوا أن “تثمر التحقيقات في القريب العاجل”. وستكون التهم، التي تصل عقوبتها القصوى إلى 20 عاماً، هي من أخطر الاتهامات لتعطيل إحصاء الكونجرس للفوز الانتخابي المعتمد من الدولة للرئيس جو بايدن.
بعد ثلاثة أسابيع من الهجوم، الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، تم اعتقال ما لا يقل عن 138 شخصاً، وقال شيروين: إن الأرقام “تتزايد كل ساعة”. وقال المدعي العام: “هذه القضايا تسير بخطى سريعة للغاية”، إضافةً لـ 500 استدعاء وهناك أيضاً أوامر للتفتيش صدرت دعماً للتحقيق. “لا توجد قضية قوة بشرية هنا… الكل في كل شيء في هذه القضايا.” يجري التحقيق الجنائي في جميع أنحاء البلاد، بينما يستعد مجلس النواب لاستضافة محاكمة عزل الرئيس السابق دونالد ترامب، المتهم بتحريض الشغب على اقتحام مجمع الكابيتول. ومن المتوقع أن تبدأ محاكمة مجلس النواب في 9 فبراير.
مكتب التحقيقات في الكابيتول
قال مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ستيفن دانتونو: إن المحققين استمروا في طلب المساعدة في البحث عن المشتبه بهم الذين زرعوا قنابل أنبوبية في مقر الجمهوريين واللجان الوطنية الديمقراطية. وعرض المسؤولون الفيدراليون مكافأة قدرها 75 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال مفتعلي هذه القضية التي وصفها دانتونو: بأنها “أولوية قصوى”. وقال دانتونو: إن المكونات جعلت منها تهديدات “قابلة للتطبيق” حتى تم اكتشافها وتفكيكها من قبل السلطات.
المصدر: