من قتل علي بن أبي طالب؟ ويعود الجواب إلى عبد الرحمن بن ملجم، وهو أحد الخوارج. تم اغتيال علي بن أبي طالب في 21 رمضان 40 هـ / 27 يناير 661 م. علي بن أبي طالب هو شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي، إذ يعد رابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة عند السنة، وأول الأئمة عند الشيعة. تم اغتياله في المسجد الكبير بالكوفة في العراق الحالي، وكان في عمر 62 أو 63 عامًا. توفي بعد يومين من إصابته بجروح نتيجة ضربة السيف المطلي بالسموم من قِبَلِ ابن ملجم.
يعتبر علي بن أبي طالب الخليفة الثالث الذي تم اغتياله بعد عمر وعثمان. تولى علي الخلافة بعد اغتيال عثمان في عام 35 هـ / 656 م. ورغم ذلك، واجه معارضة من بعض الأفراد الذين لم يكونوا يرونه مؤهلاً للخلافة. وهذا يعود إلى فترة المشورة التي كانت تحدث في وقت وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تم تعيين أبو بكر الصديق ليكون الخليفة الأول، وعمر بن الخطاب الثاني وعثمان بن عفان الثالث. وعندما تولى علي الخلافة، كانت هناك أراء متضاربة حول من يجب أن يكون الخليفة.
يمكن وصف وفاة علي بن أبي طالب بأنها حدث محوري في التاريخ الإسلامي، حيث تسببت في حدوث تقسيم دائم بين الشيعة والسنة. فبعد وفاته، تم تعيين معاوية بن أبي سفيان كالخليفة التالي، وهو من عائلة الأمويين، وهو الذي شكلت حكمه أساسًا لتأسيس دولة أموية. وقد تبنت الشيعة موقفًا مختلفًا، حيث رأوا في علي بن أبي طالب الخليفة الشرعي الذي تمامًا تم إجباره على الخروج من السلطة. ومن هنا بدأ الانقسام الساسي بين الشيعة والسنة، والذي استمر على مر العصور حتى اليوم.
الأسئلة الشائعة:
1- متى تم اغتيال علي بن أبي طالب؟
تم اغتيال علي بن أبي طالب في 21 رمضان 40 هـ / 27 يناير 661 م.
2- ما هي الأسباب وراء اغتياله؟
تم اغتياله بواسطة عبد الرحمن بن ملجم، وهو خارجي ينتمي إلى الجماعة الخوارجية التي كانت تعارض حكمه.
3- ما هو المسجد الذي تم اغتياله فيه؟
تم اغتياله في المسجد الكبير بالكوفة في العراق الحالي.
4- كيف توفي علي بن أبي طالب؟
توفي علي بن أبي طالب بعد يومين من إصابته بجروح نتيجة ضربة السيف المطلي بالسموم.
5- ما كان تأثير وفاة علي بن أبي طالب على التاريخ الإسلامي؟
تسببت وفاة علي بن أبي طالب في تقسيم دائم بين الشيعة والسنة، وهو تأثير ما يزال قائمًا حتى اليوم.