في أحد المستشفيات، كان هناك مريضان يعانيان من مرض عضال يتواجدان في نفس الغرفة. كان للمريض الأول موعد يسمح له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميًا بعد العصر، بينما كان المريض الآخر مجبرًا على الاستلقاء طوال الوقت. ومن حسن حظ المريض الذي يُسمَح له بالجلوس أن سريره كان قرب النافذة الوحيدة في الغرفة.
لم يتمكن المريضان من رؤية بعضهما البعض بسبب وضعهما على ظهورهما ونظرهما إلى السقف. فقد أمضيا وقتهما يتحدثان عن عائلاتهما، ومنازلهما، وحياتهما، وكل شيء بينما ينتظر المريض الأول بعد العصر ليجلس في سريره بجانب النافذة ويصف لصاحبه العالم الخارجي، وبينما ينتظر المريض الآخر بفارغ الصبر هذه الساعة التي تمنحه قسطًا من الحيوية بينما يستمع للوصف الذي يقدمه الآخر حول الحياة في الخارج.
أسئلة شائعة:
1. ما هو سبب وجود المرضى في نفس الغرفة؟
– يتعاون الأطباء عادةً في تجميع المرضى الذين يعانون من نفس الأمراض في غرف واحدة لسهولة رعايتهم ومراقبتهم.
2. لماذا يُسمَح لأحدهم بالجلوس والآخر مجبر على الاستلقاء؟
– يتوقف ذلك على حالتهم الصحية وتعليمات الطبيب. قد يُسمَح لبعض المرضى بالجلوس لبعض الوقت لتحسين راحتهم.
3. لماذا يرغب المريضان في الحديث عن حياتهما وعائلاتهما؟
– عندما تكون الأشخاص في حالة عزلة في المستشفى، يشعرون بالوحدة والملل، لذا فإن الحديث عن أمور شخصية يمكن أن يوفر لهم بعض الراحة والتسلية.
4. ما الذي يتم توقعه عند النظر إلى العالم الخارجي عبر النافذة؟
– يعتبر النظر إلى العالم الخارجي عبر النافذة فرصة للاستمتاع بالإطلالة ومشاهدة الناس والمناظر الجميلة، مما يخفف الشعور بالحصار داخل المستشفى.
5. هل المريض الثاني يشعر بالغيرة من المريض الأول؟
– لا يوجد معلومات محددة عن ذلك، ولكن في هذه الحالة، قد يكون المريض الثاني يتطلع إلى فرصة الجلوس بجانب النافذة مثل المريض الأول.
هذه هي الأسئلة الشائعة التي قد تطرح حول قصة المرضى اللذين يجلس أحدهما بجانب النافذة.