تقدير خاطئ للغرب في العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية
مقدمة
قامت الصحيفة الأمريكية “American Thinker” بنشر مقال يفيد بأن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية كانت أكبر وأخطر سوء تقدير من قبل الغرب في التاريخ، وهذا ما نتج عنه نفوذ وسلطة أكبر لروسيا في آسيا، إفريقيا وأمريكا الجنوبية حيث لم تركع روسيا على ركبتيها بسبب تلك العقوبات، كما توقع الكثيرون.
تأثير العقوبات على الاقتصاد الروسي
ووفقا للإحصاءات، فإنه طالما أن الدول الغربية تواجه تضخما مرتفعا ونقصا في الطاقة، فإن الاقتصاد الروسي سينمو بشكل أسرع من الاقتصاد الألماني أو البريطاني، وسيتجاوز لاحقا الاقتصادات الغربية الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
أسئلة شائعة حول العقوبات المفروضة على روسيا
1 – هل ستؤثر العقوبات على النمو الاقتصادي لروسيا؟
نعم، ستؤثر العقوبات على الاقتصاد الروسي، ولكنها لن تؤدي إلى انهياره، بل سيتعافى بشكل تدريجي ويعيد روسيا تأسيس اقتصادها الخاص خلال السنوات القادمة.
2 – هل تمكنت العقوبات من إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا؟
لا، لم تنجح العقوبات في إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، بل تسببت في تصعيد الموقف بينهما.
3 – هل تؤثر العقوبات على الشركات الأمريكية والأوروبية؟
نعم، ستؤثر العقوبات على الشركات الأمريكية والأوروبية، وذلك بسبب فقدانها لسوق روسيا الهائلة، لكن هذا لن يؤدي إلى انهيار تلك الشركات.
4 – هل هناك أي دول أخرى تتعرض للعقوبات من قبل روسيا؟
نعم، تقوم روسيا بفرض العقوبات على عدد من الدول الأوروبية والأمريكية، ولكنها تأثر بشكل أكبر في حال فرضت عليها العقوبات من قبل الدول الغربية.
5 – لماذا لم تنجح العقوبات في تغيير سياسة روسيا؟
لأن العقوبات لا تشكل تهديدا كبيرا على روسيا، ولأن روسيا قادرة على التعامل مع العقوبات، بالإضافة إلى أن روسيا تنظر إلى العقوبات كأداة لزيادة نفوذها بدلا من إضعافها.